ازدياد السمنة في أي مجتمع أمر في غاية الخطورة والأهمية، إذ تعتبر من أهم العوامل المرتبطة بالكثير من الأمراض الجسدية والنفسية، وبحسب إحدى الدراسات فإن النسبة المئوية للسمنة في البحرين تعدت 50 بالمئة عند الرجال و70 بالمئة عند النساء و14 بالمئة عند الأطفال ما يدل على أنه توجد أخطاء فادحة وممارسات خاطئة لدى أولئك، وينبغي العمل على تصحيحها.

نحن بحاجة للمزيد من الحملات الصحية التوعوية التي من خلالها نستطيع وقف هذة الظاهرة المدمرة أو الحد من انتشارها، في ذات الوقت ظهرت لنا حديثا حملة تثقيفية مباركة أطلق عليها “السمنة لا تليق بي”، تقودها الناشطة في مجال الصحة العامة ووسائل التواصل الاجتماعي الدكتورة كوثر محمد العيد، والتي نأمل أن تستمر لحين تحقيق أهدافها النبيلة كي يرتقي أفراد مجتمعنا بإدراك واختيار الطرق الصحية السليمة وتجنب آفة العصر.

من حسن الطالع تزامن هذه الحملة التوعوية مع دخول شهر رمضان المبارك وهذه أفضل وأكبر فرصة يجب عدم تفويتها، بل استغلالها والاستفادة القصوى منها. وعساكم عالقوة.