اجتمع وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط بسعادة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية والشيخة منار بنت عبدالله آل خليفة مديرة إدارة تطوير وصيانة الأنظمة بالهيئة للتباحث حول مشروع تصاريح البناء .

وخلال الاجتماع تم التطرق لاشتراطات البناء الخاصة بالصرف الصحي والطرق وإعادة هندسة الإجراءات، حيث تمت مناقشة ما يتم العمل عليه حالياً من خطوات للتعليق على نظام تراخيص البناء والسبل لإعادة هندستها وإدخالها ضمن مشروع التصاريح والعوائق التي تحد من الإسراع في التعليق وتخليص رخص البناء.

كما تم الاتفاق على آليه للبدء بعمليات هندسة الإجراءات حيث سيتم تمرير بعض الرخص مباشرة عبر النظام المقترح بوضع بعض الملاحظات للمناطق السكنية الداخلية المقسمة حديثا والمرصوفة وعكس بعض المقترحات التي تم تنفيذها أو التي تحت التصميم والتخطيط في النظام الجديد لتمكين مقدمي الطلب من معرفة تأثير طلبهم على مقترحات الشوارع والطرق الاستراتيجية والرئيسية الموجودة ومراجعة شئون الطرق بشأنها.

وتم الاتفاق أيضاً على تصنيف المناطق من حيث الطاقة الإستيعابية لشبكات الصرف الصحي و تحديد المناطق التي لا يمكن توفير خدمة الصرف الصحي فيها.

وتم خلال الاجتماع اقتراح مراجعة منسوب الطريق لمقدمي طلبات رخص البناء عن طريق مكتب استشاري للتحقق من صحة منسوب الطريق المنفذ على الموقع ومطابقته للمعطى له لتمكين من تمرير رخصة البناء النهائية.

وتقدم المهندس الخياط بالشكر والتقدير لسعادة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة على حرصه الدائم لمد جسور التواصل بين الوزارة والهيئة لما من شأنه تكريس سبل التعاون والاستفادة من الخدمات الالكترونية وتوظيفها لتسهيل مهام المهندسين والمواطنين وأصحاب المشاريع وبالتالي اختصار الوقت والجهد والتكلفة وضمان تنفيذ الأعمال حسب الاشتراطات والقوانين الموضوعة .

وحضر الاجتماع المهندسة مها حمادة رئيس قسم تصاميم الطرق بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، والمهندسة كميلة علوي رئيس وحدة الدعم الهندسي ، والمهندسة وفاء أحمد رئيس مجموعة التصاميم التفصيلية، والمهندسة وهيبة علي محمد القائم بأعمال رئيس قسم التخطيط و الخدمات الفنية بإدارة تخطيط و مشاريع الصرف الصحي و المهندسة فاطمة جعفر – رئيس مجموعة التصاميم المباشرة، وعدد من مهندسي الوزارة .