+A
A-

خسائر فادحة بالساحل الغربي.. وفرار حوثيين من الحديدة

قتل 96 مسلحا من ميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي لليمن، الاثنين، في وقت دفعت الخسائر المتتالية للميليشيات معظم قادتها للفرار من محافظة الحديدة، التي أحرزت فيها القوات الموالية الشرعية تقدما كبيرا وباتت على مشارف مركز المحافظة

وأفاد مراسلنا بأن مسلحي الحوثي قتلوا خلال الساعات الماضية مواجهات مع قوات المقاومة الوطنية اليمينة وغارات للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، في جبهة الساحل الغربي.

وكان معظم قيادات ميليشيات الحوثي الإيرانية قد فروا من محافظة الحديدة باتجاه محافظتي حجة وصنعاء في وقت سابق، فيما سارع عناصر الميليشيات إلى نهب المقرات الحكومية في المحافظة ونقل وثائق خاصة بها نحو صنعاء.

ونقلت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى من عناصرها إلى مستشفيات الحديدة، التي باتت المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية على مشارفها.

على أبواب الحديدة

وتحاول ميليشيات الحوثي قطع شوارع عدة في مداخل الحديدة بعد تقدم المقاومة اليمنية المشتركة، بمساندة ومشاركة من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، بينما أبقت الميناء مغلقا منذ صباح الأحد الماضي.

وفي وقت سابق الأحد، أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العقيد الركن صادق الدويد، أن القوات المشتركة باتت الآن على أبواب مدينة الحديدة، مشيرا إلى أن المسافة المحررة خلال 3 أيام هي 78 كيلومترا في الساحل الغربي والمسافة الفاصلة عن تحرير المطار نحو 15 كيلومترا.

وقال الدويد لـ"سكاي نيوز عربية" إن القوات المشتركة حققت انتصارا باهرا في منطقة الدريهمي، وأنها باشرت عمليات التمشيط ونزع الألغام.

إقرار بالهزيمة

وكان زعيم الميليشيات الإيرانية، عبد الملك الحوثي أقر بالهزائم المتلاحقة التي منيت بها ميليشياته، على وقع اقتراب قوات المقاومة اليمنية من الحديدة بعد سيطرتها على مزيد من المناطق الاستراتيجية.

واعترف الحوثي بحدوث "اختراق في جبهة الحديدة"، كاشفا عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه، أمام التقدم العسكري للتحالف والمقاومة، مشيرا إلى أن ذلك كان سببا في الخسائر التي مني بها.

وناشد زعيم الميليشيات الموالية لإيران، في خطاب متلفز، عناصره عدم الفرار من الجبهات، التي تشهد حالة انهيار في صفوف المتمردين.