بتوجيه من جلالة الملك حفظه الله، قام سمو الشيخ ناصر بن حمد قبل أيام بزيارة “بسطة” السماك الشاب محمد فلامرزي وشقيقه، مؤكدا سموه أن البحرين تفخر بمثل هؤلاء الشباب المكافحين، وأهدى إليهما سجلا تجاريا، ووعدهما ببناء محل لهما ليكون مطعما، وبيع ما سيتم صيده في اللولو هايبرماركت، وشراء طراد جديد.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لسموه وهو يتحدث إليهما، ناقلا تحيات جلالة الملك، مؤكدا أن جلالته أرسله إليهما، وزف إليهما البشارة، وكان الشاب محمد فلامرزي قد ظهر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي يشكو قرار البلدية إزالة “بسطته” التي كانت مصدر الدخل الوحيد له ولشقيقه جاسم، ما جعل الشعب البحريني يتعاطف مع قضيته، بعد أن كسب قلوب البحرينيين بعبارته الشهيرة “ما أزعل على أمي البحرين”، لفتة سمو الشيخ ناصر لاقت تفاعلا كبيرا من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بهذه اللفتة.

هكذا يتجلى في أبهى الصور حرص جلالة الملك على متابعة كل صغيرة وكبيرة، وكل شاردة وواردة من هموم المواطن وتلبية رغباته رغم عظم مسؤوليات الحكم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل والجالس على سدة الحكم.

شكراً نقولها من القلب لجلالة الملك وسمو الشيخ ناصر حفظهما الله على هذه المبادرة الإنسانية، نفخر بقيادتنا كما نفخر بشبابنا، إنهم مثال للكفاح والصبر والإرادة فرغم المصاعب وقساوة الظروف كانوا محبين مخلصين للبحرين، هكذا تقاس الوطنية والولاء. موقف فلامرزي يعد رسالة للمتذمرين والشاتمين والمأجورين، وضعفاء النفوس الذين حاولوا بيع البحرين للغرباء، لقد استمروا في حبهم وعطائهم لوطنهم فمنحهم الخير، حفظ الله جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر، الحمد لله الذي حبانا بأولياء أمور هم أقرب إلينا من أنفسنا، ولا عزاء للحاقدين.