نظمت إدارة الصحة العامة اليوم "الخميس" الموافق 31 مايو 2018م احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، وذلك بإقامة عيادة متنقلة في مجمع السلمانية الطبي ضمت طاقم من عيادة الإقلاع عن التبغ ومجموعة مكافحة التدخين والتبغ وخدمات صحة الفم والأسنان بالرعاية الصحية الأولية.

وكان من اللافت الإقبال الكبير من قِبل المترددين على مجمع السلمانية الطبي على الفعالية، حيث تم خلالها تقديم المشورات الطبية للراغبين في الإقلاع عن التبغ وعمل فحص سريع لقياس كفاءة الرئة ونسبة أول أكسيد الكربون في الرئة لدى المدخنين، كما قدم قسم خدمات صحة الفم والأسنان نصائح وإرشادات عن الطرق الأمثل للعناية بالأسنان واللثة وخاصة لدى مستهلكي التبغ.

والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تحتفل كل عام بتاريخ 31 مايو باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، وقد أطلقت شعار هذا العام تحت عنوان "التبغ يدمر القلب .. فاختر صحتك وليس التبغ"، ودعت جميع الدول حول العالم لحشد الجهود للحد من استهلاك منتجات التبغ وبالتالي التقليل من المضاعفات والأمراض التي تنتج عن استهلاك هذه المنتجات؛ والتي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة ومنها أمراض القلب وبالتالي تؤدي إلى الوفاة.

وأكدت رئيس مجموعة مكافحة التدخين والتبغ بإدارة الصحة العامة الدكتورة إجلال العلوي أن وزارة الصحة كشريك أساسي في مكافحة التبغ في مملكة البحرين مستمرة في بذل الجهود اللازمة وتوفير جميع الاحتياجات من خطط واستراتيجيات ودراسات وكوادر وعلاج لتعزيز مكافحة التبغ وتحقيق أعلى مستويات الصحة للمواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد المعطاء، لافتةً إلى الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التبغ هذا العام يُركز على موضوع "القلب" ويهدف إلى زيادة الوعي بالعلاقة بين تعاطي التبغ بجميع أشكاله وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تٌعد السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي الوقت نفسه تسليط الضوء على الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجهات المعنية للحد من المخاطر التي تهدد صحة القلب بسبب تعاطي التبغ، حيث تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة والإصابة بالأمراض في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط.

وأشارت الدكتورة العلوي إلى أنه بحسب منظمة الصحة العالمية فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تُعد السبب الرئيسي للوفاة والإصابة بالأمراض في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط. وأكدت العلوي على أهمية الشراكة المجتمعية في مكافحة التدخين والحد من أضراره بمملكة البحرين.