عبر عدد من اهالي المحرق عن استيائهم الشديد لتأخر تطوير شارع الموت (شارع ريا) الذي خطف العديد من الأرواح خلال الأعوام القليلة الماضية في شارع ذو اتجاه مسارين فقط ويخدم ٦ مناطق، ومشروعه معطل لدى شئون الاشغال.

من جانبه عبر الاعضاء البلديين السابقين محمد المطوع و خالد  بوعنق عن أسفهم الشديد على ما تقوم به وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من تجاهل للكثير من المناشدة التي أطلقها كل من أهالي البسيتين وقلالي و سماهيج و الدير وامواج وديار المحرق، بالاضافة الى التوصيات والقرارات التي رفعت عندما كنّا في المجلس البلدي السابق وايضا مناشداتنا العديدة التي تفاعل معها سمو رئيس الوزراء حفظة الله ووجه سموه الى تنفيذ المشروع الا ان الاشغال أخفقت في ذلك رغم إنهاء استملاك كل العقارات والتصاميم الهندسية النهائية للمشروع جاهزة ولكن بقي حبيس الأدراج.

و أكد المطوع وبوعنق بأن صوتنا قد بُح من كثرة المتابعة مع مسؤلي وزارة الاشغال لتطوير شارع رَيَّا منذّ تلك السنوات ، وقد طالبنا مرار وتكرا بانهاء هذا الملف الا ان وزارة الاشغال كانت تتعذر بحجة الاستملاكات خلال تلك الفترة في الدورة البلدية السابقة ولكن في نهايتها تم الاستملاكات ومرت سنوات وشارع ريا على حالة يحصد أبنائنا بدون تطوير  والضع على ماهو حسب المثل القائل  " كنك يا بوزيد ما غزيت " وأخيرا قد فجعنا بحادث أبن قلالي الخلوق البار الذي خطفة الموت "أنا لله وانا اليه راجعون" لا يسعنيا الا نتقدم  بتعزيتنا الى أسرة المتوفي ونعزي أنفسنا.

وختاما وجه المطوع و بوعنق انتقادا شديداً الى وزير الاشغال وتحميله المسؤلية الكاملة لعدم تطوير شارع رَيَّا والانتظار كل هذي السنين متاسئلاين عن أسباب التأخير ، خاصة و أن شارع رَيَّا خطر لكثرة المنحنيات و المخارج للقري الأربع  كثيرة وهو شارع واحد بمسار ذهاب وإياب وإذا وقع حادث أو تعطلت سيارة ينشل الشارع بالكامل ، مطالبين المطوع و بوعنق إنهاء معانات أهالي البسيتين والدير و سماهيج وزقلالي و امواج و ديار المحرق أصبحوا الكل يستخدم هذا الشارع.