+A
A-

السنغاليون يعتمدون على قائدهم السابق لتكرار مغامرة آسيا

طبع أليو سيسيه مشاركة بلاده في كأس العالم لكرة القدم بلمسته الخاصة ففي الأولى التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية كان قائدا للمنتخب، وفي الثانية القادمة بروسيا سيكون مدربا له.

وفي 2002، حقق المنتخب السنغالي مفاجأة كبرى في المباراة الأولى، اذ تغلب بهدف على فرنسا التي كانت تدافع حينها عن اللقب الذي أحرزته في 1998 على أرضها.

وبلغت السنغال في مشاركتها الأولى ربع النهائي قبل ان تخسر أمام تركيا بهدف يتيم بعد التمديد.

ويعود سيسيه في سن الثانية والأربعين، إلى المونديال، وهذه المرة كمدرب لمنتخب بلاده الذي يعول بشكل كبير على المهاجم ساديو ماني، في المجموعة الثامنة التي تضم أيضا بولندا واليابان وكولومبيا.

وعلى الرغم من هذه الصعوبة ، لا تقف طموحات سيسيه عند الحدود التي بلغها قبل 16 عاما كلاعب. ويقول : أعرف ان هناك تشابها كبيرا بين جيل2002 والجيل الحالي. لكن لدينا الرغبة بأن نقوم بأفضل من أو اكثر.

وعودة إلى 2002، حققت السنغال بعد الفوز على فرنسا تعادلا مع الدنمارك بهدف وأوروغواي 3-3 ثم فازت على السويد 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي.

وسيكون سيسيه، اللاعب السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أول مدرب سنغالي يقود بلاده في المونديال، بعدما قادها في 2002 الفرنسي الراحل برونو ميتسو.

وفي مسيرته كلاعب، دافع سيسيه عن ألوان المنتخب في 35 مباراة دولية كلاعب بين 2001 و2005.