+A
A-

شيماء رحيمي: بالأرقام..."الحصالة" يحصد مشاهدات كبيرة

عندما يجتمع الجمال والأناقة مع الذكاء والثقافة والحضور، وقوة الإصرار والعزيمة،  فإن هذه الخلطة السحرية ستنتج إنسانًا متميزًا وناجحًا في المجال الذي يخوضه، فهنا لا مجال للكسل والاتكالية، والتراجع والقيل والقال، بيئة مهيأة للشهرة الذكية، وقطف النجاحات، وإضافة منجزٍ مهم للمجتمع والوطن، وهذا فعلا ما نجده في شخصية الإعلامية شيماء رحيمي، حيث إن كلامنا عنها لا يفيها حقها.

 "أضواء البلاد" سالتها عن أصداء برنامجها الرمضاني (الحصالة) وعن مدى تأثير السوشيل ميديا خلال مسيرة عملها: 

أنت وجه محبب في رمضان كيف هي أصداء برنامجك الرمضاني (الحصالة) لهذه السنة؟

برنامج المسابقات الحصالة هو رابع برنامج مسابقات أقدمه في رمضان، حيث سبق لي وقدمت برنامج كواليس في رمضان 2014 وبرنامج دكاكين في رمضان 2015 وبرنامج بحرين نور العين في ديسمبر 2015.

تجربتي ولله الحمد بهذا النوع من البرامج اعتبرها ناجحة، وذلك وفق آراء المشاهدين والجمهور والرأي العام في الشارع البحريني، ومع أنني لا أحب لغة الأرقام لأنها لا تعد مؤشر نجاح باستثناء بعض الظروف، إلا ان برنامج الحصالة حصد نسبة مشاركات كبيرة جدا لامست المليون و300 الف مشاركة حتى تاريخ 16 رمضان، وهو ما اعتبره نجاحا.

هل تتابعين مسلسلات خلال رمضان؟

نعم، ولكن مع الاسف هذا الشهر متابعاتي كانت متقطعة.

ما مدى متابعتك لمواقع التواصل الاجتماعي؟

للأمانة اتابع ما هو مفيد أي ما يفيد عملي سواء في الإعلام او التجارة او بشكل عام الأمور التي تتعلق بالجمال والموضة، وأحاول وبقدر المستطاع أن أتجنب الامور السلبية التي تضيع وقتي.

على فكرة، انا من الأوائل الذين بدأوا باستخدام الأنستغرام وأنشأوا صفحات على التطبيق في البحرين، تعرفت عليه عن طريق صديقتي التي كانت تدرس آنذاك في الولايات المتحدة ولو عدتِ لصوري القديمة في صفحتي لعرفتِ انني "مستخدمة" قديمة جدا، وكذلك السناب شات، انشأت حسابي في السناب شات منذ ٢٠١٣، باختصار، أحب التواصل لكنني حريصة خلال متابعاتي.

أنت إنسانة صاحبة ذوق رفيع بالأزياء، هل خضت عالم المدونة او البلوغر لنشر ثقافتك بهذا المجال؟

خضت هذا المجال من أجل تجارتي التي قررت البدء بها منذ عام ٢٠١٢، وسائل التواصل الاجتماعي ساعدتني كثيرا في التعرف على الذوق العام، وكانت وسيلة مهمة لنشر افكاري وذوقي في الموضة والترويج لمشاريعي.

أيهما أهم اليوم الشهرة على التلفزيون أو من خلال السوشيل ميديا؟

أعتبر نفسي إنسانة كلاسيكية في عملي، ولكن لا نستطيع ان ننكر بأن السوشيل ميديا احدثت نقلة نوعية هائلة في جميع المجالات، حتى إن رؤساء كبار الدول أصبحوا يملكون صفحات على قنوات السوشيل ميديا، ولكن يبقى الأساس هو الاساس، فلقد بدأت مشواري من التلفزيون حيث بنيت شهرتي، ومثلما ظهر السناب والأنستغرام، قد يظهر شيء مختلف تماما، ونجد اشخاصا لهم اهتمامات وميول وثقافات أيضا مختلفة، الموضوع ما هو الا ثقافة تقبل للتطور الذي نعيشه. كن جزءًا من التطور ولكن تمسك دائما بأصالتك ومبادئك، هكذا انا.

‎نرى أن زميلتك الفنانة شيماء سبت لديها تجربة مهمة بإطار العمل الإنساني؟ هل تفكرين بأن يكون لديك مشروعك الخيري الخاص؟

عمل الخير هو شيء رائع وراقٍ وسمة إنسانية عظيمة، ولكن بمنتهى الأمانة حاليا لا افكر في ذلك واتمنى لشيماء سبت كل التوفيق.

كيف تتصدين للمنافسة في مجال عملك؟

اركز في نفسي فقط لا غير.

هل تتعرضين للإساءة على مواقع التواصل؟ وكيف تواجهينها؟

انا انسانة مسالمة جدا جدا وكما نقولها باللهجة العامة (انا في حالي)، صدقيني لا اجد اجابة لهذا السؤال ولا اتمنى ان اتعرض للإساءة في يوم من الايام، لا لي ولا لغيري.

كلمة أخيرة لمن توجهينها؟

شكرا لكم على المساحة التي منحتموني اياها في صفحتكم الجميلة و بالتوفيق يا رب.