+A
A-

قصة 11 ثانية غيّرت حياة سعيد العويران

احتاج سعيد العويران نجم المنتخب السعودي السابق إلى 11 ثانية لدخول تاريخ كأس العالم الممتد منذ 88 عاماً، وهي الفترة الزمنية التي استغرقها لتسجيل هدفه الشهير في مرمى بلجيكا والذي ضمن تأهل الأخضر إلى دور الستة عشر من مونديال أميركا.

وبدأ العويران مداعبة شباك المنتخبات العالمية في بطولة القارات الأولى التي احتضنتها السعودية عام 1992 حينما سجّل هدفاً جميلاً في شباك المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية حينما سدد كرةً قوية استقرت في شباك منتخب التانغو.

وأكمل العويران مسيرته الناجحة مع الأخضر بعدما وضع بصمته في أول مشاركة مونديالية للأخضر في مونديال أميركا، بعدمت سجل هدفاً على الطريقة المارادونية في شباك المنتخب البلجيكي وهو الهدف الذي منح الأخضر بطاقة التأهل الى دور 16 في أول مشاركة للأخضر في نهائيات كأس العالم، وهو الهدف الذي اختير كأجمل في البطولة وأحد أجمل أهداف المونديال عبر التاريخ.

هدف العويران اختير ضمن أجمل أهداف كأس العالم عبر التاريخ

ويقول العويران إن الهدف غيّر حياته، وزاد: كل شيء تغير بعد الهدف والهدف كان هدية للوطن وبمثابة البصمة في مسيرتي.

وحول أداء الأخضر في مونديال فرنسا الذي شهد ظهور العويران الدولي الأخير، قال: قدمنا أداءً جيداً خاصة في مباراة الافتتاح أمام الدنمارك وسنحت لنا أكثر من فرصة ولم نوفق بتسجيلها وفي المقابل هم استغلوا خطأ وسجلوا هدفاً انتهت به المباراة.

وحول توقعاته لمواجهة الأخضر أمام المنتخب الروسي في افتتاح المونديال يوم الخميس المقبل قال: تحضيرات المنتخب السعودي مميزة حتى وأتوقع أن يحقق الأخضر الفوز 2-1 على روسيا.