+A
A-

رانيا عبد القادر: أمامك خيارات رائعة للعيد

تؤكد خبيرة العناية بالشعر رانيا عبد القادر بأن أمام المرأة البحرينية خلال عيد الفطر خيارات رائعة للعيد، إن من ناحية اختيار ألوان الصبغات أو القصات.

وأكدت أن المرأة البحرينية تليق بها آخر صيحات الألوان غير المألوفة التي تضفي عليها لمسة عصرية مفعمة بالجرأة والأنوثة في آن معًا، لكنها نصحت باختيار ما يليق بوجه أو شكل كل امرأة لأن الموضة ليست مجرد تقليد أعمى بل يجب أن تكون المرأة ذكية في اختياراتها لتحصل في النتيجة على إطلالة ساحرة وأنيقة. وفيما يل نص الحوار:

 

1- ما هي أبرز الألوان الدارجة لموسمَي ربيع وصيف 2018 وهل هناك ألوان معينة تنصحين بها لعيد الفطر السعيد؟

*تمتلك المرأة مقومات عدة للجمال أبرزها الشعر، وكثيرة هي القصات الرائجة والألوان في موسمي الربيع والصيف 2018 وأمام المرأة البحرينية والمقيمة في عيد الفطر خيارات رائعة في العيد، أما بخصوص الألوان الدارجة لهذا العام فأقل ما يقال عنها بأنها غير مألوفة ولافتة للنظر وقادرة على إحداث تغيير حقيقي للمرأة، فإلى جانب الألوان الأساسية مثل البني والأسود والباستيل والأحمر والأشقر، فالرائج اليوم هو الذهبي المائل للزهري أو الأزرق عند الأطراف، وألوان الميتاليك الفضية والملونة، والأشقر الزبدي، والأشقر الثلجي، والنحاسي الدافئ، واللافندر الوردي، وذلك على طريقة النجمات الشهيرات مثل مايا دياب وريحانا وكيم كاردشيان وغيرهن.

 

2- هل يليق بالمرأة البحرينية الألوان غير المألوفة التي ذكرتِها سابقا؟

*نعم لطالما كانت المرأة البحرينية مواكبة لآخر صيحات الموضة والجمال والأناقة، من شعر وملابس وماكياج وإكسسوارات، أستطيع القول بأن ألوان الباستيل تليق فعلا بالبحرينيات، ودليلي على ذلك الفنانة الكبيرة هند التي تميزت بأكثر من إطلالة، مستخدمة اللون الزهري على خصلات شعرها، شخصيا أنا مع الجرأة والتغيير شرط أن يكون اللون موافقا لشعر المرأة وشكل وجهها ولون البشرة والعينين، لأن الموضة ليست تقليدا أعمى، بل اختيار ما يناسب كل سيدة على حدة للحصول على إطلالة ساحرة ومبهرة.

3- ماذا عن القصات الدارجة وهل تجدين من خلال عملك أن قصات الشعر القصيرة تستهوي البحرينيات أم من الصعب التنازل عن الشعر الطويل؟

*قصات الشعر الرائجة لهذا الموسم والتي تحتل عرش القصات في 2018 هي الكاريه والبوب المسطح، والبوب كيرلي، وقصة الفرق الجانبي وهي بالفعل تليق بالبحرينيات لأن هذه القصة أساسا يمكن أن تطبق على الشعر الطويل والقصير والمالس والمجعد، وبرأيي هي من أجمل القصات. أيضا هناك قصة الشعر الطويل مع الغرة وتليق جدا بالشعر المتموج وهي قصة شبابية بامتياز، وقصة الأطراف الحادة باستخدام الشفرات للحصول على أطراف قصيرة وحادة، ونرى أيضا بأن قصة السبعينات التي تتميز بالطبقات المموجة عادت للظهور بقوة، ناهيك عن القصات الفرنسية القصيرة، وأنوه هنا من خلال خبرتي في البحرين إلى أن البحرينيات بشكل عام غير المراهقات أي ما بين عمر 30 إلى 50 عاما لا يستغنين بسهولة عن الشعر الطويل، بينما نرى المراهقات والعشرينيات يرغبن بقصات شعر قصيرة وعصرية.

 

4- حدثينا عن آخر التقنيات المستخدمة في الاكستنشين؟ وهل تؤذي الشعر الطبيعي؟

*أصبح هناك عدة تقنيات على صعيد تكثيف الشعر، وآخر تقنية مستخدمة اليوم هي زرع الشعر، وهذه عملية تحتاج لمختص ولا أنصح بإجرائها في صالونات، ومن يخضع لهذه العملية يعاني من شعر ضعيف بشكل عام، وبالنسبة لتركيب الخصل، توجد خصل بالكليبسات او الملاقط وهي طريقة سهلة ويمكن أن تستخدمها السيدة في منزلها، دون اللجوء للصالون، بينما تركيب الخصل بالخرز والتخييط والـ "غلو" او الشمع والليزر، فهذه تقنيات تحتاج لخبير شعر او مصفف شعر محترف.

هناك فكرة خاطئة لدى كثيرات بأن تركيب الخصلات يؤذي الشعر، لأن الناس تجهل كيفية العناية بالخصلات الملتصقة، إذ توجد كريمات تستخدم خصيصا لذلك وفرشاة شعر خاصة، كما أننا كمصففي شعر نطلب من المرأة بأن تلتزم بإرشادات معينة خلال التمشيط والنوم حتى لا تؤذي فروة رأسها.

 

5- بماذا تنصحين المرأة للعناية بشعرها؟

*الوقاية خير من قنطار علاج، فالتغذية الصحية المتوازنة، والعناية السليمة بالشعر هي مفتاح الجمال لكل امرأة، وما اقصده بالعناية هو استخدام المستحضرات والماسكات التي تحتوي على الأحماض والفيتامينات، إلى جانب استخدام الزيوت الطبيعية والأعشاب، وهناك صالونات تحضر هذه الخلطات وتنصح بها المرأة التي تهتم بجمالها، خصوصا من تعلم أن تاج المرأة شعرها وليس سهلا التخلي عن التاج ببساطة.