أعلنت رئيسة الاتحاد الأميركي للتنس، كاترينا أدامس، السبت، أن منظمي بطولة فلاشينغ ميدوز، إحدى بطولات الأربع الكبرى، أنهم سيعيدون النظر في تصنيف اللاعبات في حالة الحمل.

ويأتي هذا الإجراء بعد الانتقادات، التي تعرض لها منظمو بطولة فرنسا المفتوحة، الذين رفضوا أن تكون سيرينا وليامز، على رأس مجموعة في عملية سحب القرعة بسبب تراجع تصنيفها من جراء ابتعادها نحو عام لانجابها طفلة في سبتمبر 2017.

وقالت أدامس لصحيفة "نيويورك تايمز": "إنه الأمر المناسب للقيام به تجاه الامهات العائدات".

وتابعت: "نعتقد أنها رسالة جيدة للاعباتنا الحاليات واللاعبات في المستقبل. لا بأس في أن تصبح اللاعبة أما ثم تعود إلى عملها، وأعتقد أنها رسالة أكبر".

وفي حين لم تقدم أدامس، أي وعود بشأن تصنيف سيرينا وليامز، المتوجة بـ 23 لقبا في الغراند سلام، فإنها أشارت إلى أن منظمي فلاشينغ ميدوز "سيعيدون النظر في التصنيف إذا كان الحمل عاملا في التصنيف الحالي للاعبة".

وأجبرت الإصابة، سيرينا وليامز، على الانسحاب من مواجهتها ضد الروسية ماريا شارابوفا، في الدور الـ4 في رولان غاروس الفرنسية.

وستعرف الأميركية، الأربعاء المقبل إذا ما كانت ستصنف في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق في 2 يوليو على الملاعب العشبية.

وتحاول سيرينا (36 عاما) العودة إلى سابق مستوياتها بعد إنجابها طفلتها الأولى في سبتمبر الماضي، علما بأنها ابتعدت عن الملاعب منذ مطلع يناير 2017 بعد تتويجها بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، على حساب شقيقتها فينوس.

وأدى غياب سيرينا إلى تراجعها بشكل كبير في التصنيف العالمي للمحترفات.

وعلى رغم عودتها بشكل تدريجي في مارس الماضي، إلا أنها لم تخض هذا الموسم سوى 4 مباريات في دورتي إنديان ويلز وميامي الأميركيتين، ولم تخولها نتائجها التقدم إلى أعلى من المركز 449 عالميا، قبل انطلاق منافسات رولان غاروس.

وتقدمت سيرينا حاليا إلى المركز 183 عالميا.

وختمت أدامس، بالقول: "إننا في البطولات الكبرى لدينا الحق والفرصة لتصنيف اللاعبين واللاعبات وفقا لما نشعر بأنه مبرر".