+A
A-

أنباء عن مقتل رأس القاعدة بدرنة.. وصفحات موالية تنعاه

فيما رفض عدد من المصادر العسكرية الرفيعة بقيادة الجيش الليبي التعليق على أنباء مقتل "عطية الشاعري"، المسؤول العام عن مجلس شورى درنة الإرهابي، نعى عدد من الصفحات المقربة من مجلس الشورى الشاعري.

وتوالي النعي على منصات مواقع التواصل الإجتماعي منذ ظهر الاثنين، يؤكد مقتل الشاعري، من دون أن يتحدد حتى الآن هل قُتِل أثناء الاشتباكات أو في قصف جوي؟

قيادات الجيش قالت إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي الخبر، لكنها بصدد تقييم الوضع الميداني، وترصد الأخبار للحصول على معلومات تفيد في الأمر.

ويعتبر الشاعري من الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة المعروف محلياً في درنة باسم مجلس شورى درنة، ويعرف بأنه من شخصيات الظل التي ترأست المجلس منذ الإعلان عن تأسيسه نهاية عام 2014م، من دون أن يُنشر له أي صورة.

وكان أول ظهور للشاعري في 11 من مايو الماضي عندما ظهر في تسجيل مرئي للإعلان عن محل مجلسه وتكوين ما سمَّاه بــ"قوة حماية المدينة" في محاولة لجر أهالي المدينة للقتال في صفوف التنظيم ضد قوات الجيش التي أعلنت وقتها عن إطلاق الحملة العسكرية لتحرير المدينة.

لكن مصادر خاصة بــ"العربية.نت" كشفت أن "عطية بالقيوة الشاعري" (48 عاما) من مواليد منطقة كرسة إحدى ضواحي درنة، وانخرط مبكرا ضمن الجماعات المتشددة في ليبيا، كما شارك ضمن عمليات التمرد التي قادتها الجماعة الليبية المقاتلة منتصف التسعينيات ضد قوات النظام السابق التي تمكنت من إفشالها في ذات الفترة.

وعرف الشاعري بعلاقاته القوية مع أعضاء بارزين في فرع تنظيم القاعدة الليبي أمثال "عبد الحكيم بلحاج" و"عبد الوهاب قايد"، بالإضافة لقيادات من تيار الإخوان المسلمين المسيطرين على قرار المؤتمر الوطني العام السابق الذي أعلن عن دعمه لمجلس شورى المدينة وشرعنته بشكل رسمي.