+A
A-

التحالف: غريفيث أُعطي ما يكفي من الوقت ويلوح بحسم عسكري

أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد، تركي المالكي، أن المبعوث الأممي أعطي الوقت والمساحة الكافية، حيث زار اليمن خمس مرات بغرض محاولة جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، مضيفاً أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها يجب أن يُستغل من الأمم المتحدة لإيجاد الطرق للوصول إلى حل سياسي.

إلى ذلك يواصل المبعوثُ الأممي، مارتن غريفيث، في صنعاء جولة مفاوضاتٍ جديدة مع قياداتِ ميليشيات الحوثي، عقب زيارةٍ سابقة إلى عدن ولقائه الرئيس هادي والحكومة الشرعية.

يأتي ذلك فيما طالب برلمانيون يمنيون وأحزاب سياسية الرئيس هادي والحكومة الشرعية والتحالف باستكمال معركة الحديدة، والتأكيد على المرجعيات الثلاث لأي تسوية مع الانقلابيين.

ويلتقي غريفيث في صنعاء قيادات ميليشيات الحوثي، في جولة مفاوضات جديدة يسعى من خلالها إلى طرح موضوع الانسحاب من الحديدة ومينائها.. وهو مطلب تتمسك به الحكومة الشرعية والتحالف.

المبعوث الأممي زار من قبل عدن والتقى الرئيس هادي الذي أكد ضرورة انسحاب الحوثيين من الحديدة كمدخل لأي تسوية، كما زار مسقط والتقى وفد الحوثيين هناك.

الموزاين العسكرية على الأرض تغيرت لصالح الشرعية خاصة بعد معركة تحرير مطار الحديدة، وإحكام السيطرة على أجزاء واسعة من المحافظة، والاستعداد لخوض معركة تحرير الميناء والمدينة.

ضغوط داخلية على الحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم التنازل عما حققه الجيش على الأرض في معركة الساحل الغربي.

برلمانيون طالبوا في لقاء تشاوري الرئيس هادي وحكومة الشرعية ودول التحالف باستكمال معركة الحديدة، حتى تحقيق كامل أهدافها لدفع الانقلابيين إلى منطق الحوار والسلام.

الموقف ذاته أكدته أحزاب سياسية.. تحدثت عن المرجعيات الثلاث وانسحاب الانقلابيين الكامل من محافظة الحديدة على طريق الانسحاب من كامل المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرتهم، في مقدمتها صنعاء وتعز إلى جانب تسليم السلاح وضمان أمن وسلامة اليمن والمنطقة من تدخلات إيران ومشاريعها التوسعية.