+A
A-

الصدر: متى يكون قرارنا عراقياً وليس من خارج الحدود؟

قدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، عدة تساؤلات حول الوضع العراقي الذي لا يزال يراوح مكانه على صعيد تشكل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: "متى يحاكم الفاسدون ومن سيحاكمهم؟".

وفي معرض تلميحه للتطورات العراقية الداخلية بشأن تشكيل الحكومة والتحالفات، تساءل: "متى يكون القرار عراقيا ولا ننتظر القرار من خارج الحدود شرقا أو غربا؟". وأضاف: "متى يكون للشباب المثقف دور فاعل في رسم مصير العراق وفي بنائه؟

إلى ذلك، قال: "متى يزدهر العراق وتكون عملته في مصاف العملات الكبرى؟".

وختم تغريدته، عائداً إلى النقطة الأولى أو التساؤل الأول، قائلاً: "كلنا بانتظار محاكمة الفاسدين".

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري، كانا أعلنا في 22 يونيو، تحالفاً بين كتلتيهما السياسيتين، إلا أنه حتى الآن لم تتمكن التحالفات الفائزة بالانتخابات البرلمانية من الخروج بتشكيلة وزارية.

وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار/مايو، جاءت كتلة الصدر في المركز الأول، بينما حلت كتلة العبادي في المركز الثالث.