+A
A-

“Ant-Man and the Wasp”... جديد مارفيل في البحرين

بدعوة خاصة من شركة سينما فوكس سينكو البحرين عرض فيلم مارفيل الجديد “Ant-Man and the Wasp” الذي يحمل توقيع المخرج بيتون رييد والذي يبدأ عرضه هذا الأسبوع في جميع سينمات المملكة.يعتبر الفيلم الإصدار العشرين من عالم مارفيل، الذي قدم للشاشة الرجل الحديدي، وباقي سلسلة الأفنجرز، لتصنع شركة الأبطال الخارقين ثورة في صناعة السينما لقدرتها على الاستمرار في جذب الجمهور، وبالتالي مواصلة مسيرة حصد ملايين الدولارات مع كل عنوان جديد يطرح على الشاشة.

الفيلم من بطولة بول رود في دور الرجل النملة، التي ابتكرها في عالم الكوميكس سكوت لانج، ولم يكن أحد يتوقع أن يحظى بنفس شعبية باقي الأبطال الخارقين السابقين لدى الجمهور، ومع ذلك نجح الفيلم في جمع نصف مليار دولار على مستوى العالم، مما شجع القائمين على العمل على تحويله إلى سلسلة من عدة أجزاء.

بدأ الحديث حول مغامرة “ “Ant-Man and the Wasp” عقب عرض الجزء الأول من السلسلة العام 2015، واكتسب الأمر جدية أكبر مع ظهور رود في دور الرجل النملة في مغامرة كابتن أميركا الأخيرة “كابتن أميركا: الحرب الأهلية”، ولهذا تحديدا أحداث المغامرة تدور بين مغامرة “كابتن أميركا: الحرب الأهلية” و”المنتقمون: الحرب اللانهائية”.

تدور أحداث الفيلم حول “سكوت لانج” الذي يحاول أن يوازن بين كونه بطل خارق وأب في الوقت الذي يواجه فيه العالم “هانك بيم” مايكل دوجلاس وابنته “هوب” مهمة جديدة تتطلب مشاركة “سكوت لانج” أو الرجل النملة والقتال إلى جانب “هوب” أو “واساب” حيث يعمل الفريق معا لكشف الأسرار عن ماضيهما. ولاقى الفيلم إشادات من جانب النقاد في العرض الخاص للنقاد ويرصد لكم بعضا من تلك الآراء والتي ترصد أيضا عيوب الفيلم:

Washington Post

يرى الناقد مايكل سوليفان أن متعة الفيلم تبدأ من الجزء الثاني، فهو بمثابة فرحة خالصة مضحكة ومليئة بالمؤثرات البصرية التي تخدم الفيلم والفكاهة التي تميزه عن أفلام Marvel باستثناء محتمل لـ Guardians of the Galaxy.

ولكن الوصول لهذه النقطة يتطلب القليل من الصبر والانتظار نحو 60 دقيقة من بداية الفيلم، حيث يعتمد الفيلم على سرد مطول للأحداث أكثر من الضروري نظرا لحداثه الشخصية التي ظهرت في الجزء الأول من الفيلم العام 2015 ولم تحمل نفس قدر الشهرة الذي تمتع به أبطال خارقين آخرين.

The Wrap

يقول الناقد ألونسو دورالدي أن هناك بعض المشاهد الرائعة التي رفعت مستوى الفيلم بشكل رائع سواء كان أداء مايكل دوجلاس الذي تميز بأنه بارع في شخصية العالم “هانك بيم” أو مشهد تنفيذ عملية السرقة.

ولكن من بين سلبيات الفيلم أنه استقطب جودي جرير الموهوبة و النابضة بالحياة وأهدر موهبتها في دور الأم، كما أن بعض المشاهد التي قد تفجر طاقة ضحك لا مثيل لها تم اخمادها والقضاء عليها.

USA TODAY

يرى الناقد بريان ترويت أن Ant-Man and the Wasp فيلم يتضمن مزيج من الكوميديا والخيال العلمي والدراما العائلية ولكنه لم يكن قادرا على المزج بين تلك العناصر بطريقة متماسكة.

توجد بعض مشاهد الحركة للـ “الرجل النملة” لا تنسى وجرعة لا مثيل لها من الكوميديا ولقطات المونتاج التي صممت ببراعة شديدة.

من عوامل الجذب والتشويق في الفيلم انضمام نجوم كبار للسلسلة مثل لورنس فيشبورن، وميشيل فايفر لعالم مارفيل. ومع بلوغ فايفر عامها الستين، تلعب دور جاني فان داين، زوجة بيم، وأم هوب، حيث تعود للشاشة بعد سنوات طويلة من الغياب، مؤكدة رغبتها في استعادة حضورها على الشاشة من خلال أدوار مثل هذه.

أما فيشبورن، بطل سلسلة الخيال العلمي “ماتريكس”، فلا يعد غريبا عن عالم الأبطال الخارقين، حيث لعب في السابق دور بيري وايت رئيس تحرير الجريدة الخيالية “ديلي بلانيت”، في النسخة الجديدة من سوبرمان، من انتاج “دي سي كوميكس”، مؤكدا أنه لم يجد أية صعوبة في الاندماج مع هذه الأجواء.

وفيما يتعلق بتوقعات الإيرادات، فمن المنتظر أن يكون “Ant-Man and the Wasp” من أنجح أفلام موسم الصيف هذا العام، ضمن هوجة أفلام الأبطال الخارقين، والتي تحتوي عناصر توليفة النجاح التجاري المضمون: الأكشن، الكوميديا، فضلا عن تقديم بطل خارق مختلف ميزته في ضآلة حجمه، مما يساعده على التغلب على خصومه. كما يضم فريق العمل بطلة تتساوى في قدراتها مع قدرات البطل الرجل الخارقة، وهو عنصر مهم في عصر ظاهرة النسوية، وحركة تمكين المرأة التي تسود أجواء هوليوود.

أما عن المخاوف، فتكمن في أن أيا من النجمين يتمتع بنفس الجماهيرية التي يحظى بها باقي أبطال عالم مارفيل، مثل روبرت داوني جونيزر أو كريس هيمسوورث.