+A
A-

بلدية الشمالية: وقف نشاط شركات أعلانية وإحالة أخرى للقضاء

قالت بلدية المنطقة الشمالية أنها بصدد وقف نشاط نحو (6) شركات إعلانية وإحالة (4) أخرى للقضاء بسبب مخالفاتها المتكررة لقانون الاعلانات رقم 14 لسنة 1973 و تعديلاته والقرارات المنفذة له.

صرح بذلك رئيس قسم الرقابة والتفتيش المهندس عبد العزيز الوادي خلال متابعته الميدانية لأعمال إزالة الإعلانات المخالفة أمس الأربعاء (4 يوليو 2018) مع فريق العمل، مشيرا إلى أن الحملة أسفرت عن إزالة أكثر من (70) إعلان مخالف بمختلف الاحجام والأنواع، كما تم أخطار (22) مواقع إعلانية انتهت فترة الترخيص لها، ولفت إلى أن الجولة شملت عدة مناطق في الشمالية منها عالي وسار ومدينة حمد.

وأكد على أن المادة ١٦ من المرسوم بقانون رقم (١٤) لسنة ١٩٧٣ أجازت للبلدية تغريم كل من باشر أو بوشر لمصلحته أي إعلان خلافا للشروط والأوضاع الواردة في هذا القانون والقرارات المنفذة له".

ولفت رئيس الرقابة والتفتيش إلى أن حملات الإزالة تمت وفقا لتوجيهات المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف بن ابراهيم الغتم ومتابعة مديرة الخدمات الفنية المهندسة لمياء الفضالة الرامية إلى الحد من المخالفات البلدية بشكل عام، ومنها مخالفات إعلانات الشوارع.

وأضاف المهندس عبد العزيز الوادي أنه تم التحقق من قيام بعض الشركات المعلِنَة بتكرار نفس المخالفات برغم الإخطارات المتكررة لها، ونظرا لضعف تجاوب تلك الشركات، وعليه فإن البلدية بالإضافة إلى مضاعفة الغرامات، فإنها تدرس اتخاذ إجراءات أخرى، منها وقف نشاطها التجاري وإحالتها للقضاء وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددا على الشركات المخالفة المبادرة فورا بتصحيح اوضاعهم.

وعلى صعيد آخر .. أضاف الوادي "لقد أصبح لصق وتركيب الإعلانات بصورة مخالفة للقانون ظاهرة منتشرة من قبل الكثيرين من التجار أو أصحاب المؤسسات أو حتى الأفراد، مؤكدا أن البلدية لن تسمح بذلك وأنها باشرت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك المخالفات ورصدها في قوائم ليتم التعامل معها مع الجهات الأمنية"

ودعا الوادي كافة المؤسسات التجارية والإعلانية والأفراد إلى الامتناع عن وضع أي إعلانات أو ملصقات أو لافتات عشوائية على اللوحات الإرشادية أو الإعلانية في الشوارع والميادين العامة، أو على جدران وواجهات المباني في المناطق، وحثهم على استخدام الوسائل المتاحة والقنوات الإعلانية الأخرى التي يسمح القانون بالترخيص بها للترويج عن منتجاتهم، لما تمثله هذه الظاهرة السلبية من تشويه للمنظر العام.