أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء كان له أبلغ الأثر في التألق والتميز الذي ظهر عليه طاقمنا الدولي المونديالي المكون من حكم الساحة نواف شكرالله والحكم المساعد ياسر تلفت، والذي استطاع من خلاله الطاقم كسب الثقة الدولية والبقاء حتى الأدوار النهائية في أكبر عرس عالمي كروي.

ولفت رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى أن دعم جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، بالإضافة إلى دعم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ساهم في تهيئة الأجواء المثالية لإعداد الطاقم للمشاركة قي المونديال للمرة الثانية على التوالي، وذلك عبر تفريغ الطاقم للتركيز على المشاركة العالمية.

وأشار إلى فخر واعتزاز أسرة كرة القدم البحرينية بهذا الدعم، والذي يعبر عما تحظى به الرياضة البحرينية من دعم كبير.

وبين أن ما أظهره الطاقم من تميز كبير وإدارة المباريات التي أسندت له على نحو كبير من الاقتدار بشهادة الجميع، والذي حصل فيه الطاقم على ثقة المسؤولين بالاتحاد الدولي للبقاء في الأدوار النهائية لأكبر عرس عالمي كروي.

وشدد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة على أن إنجاز الطاقم البحريني يضاف لسلسلة الإنجازات التي تحققها الكرة البحرينية خصوصا والرياضة البحرينية عموما، مثنيا على أداء الطاقم خلال مباريات المونديال.

وأوضح أن الصافرة البحرينية عودتنا دائما على عكس صورة مشرقة للكرة البحرينية من خلال تميزها اللافت وأدائها الكبير، عبر تواجدها في مختلف الأحداث الكروية على جميع الأصعدة.

وتمنى رئيس الاتحاد في ختام حديثه التوفيق للطاقم، معربا عن أمنياته بمواصلة التميز خلال المباريات المتبقية من كأس العالم.