+A
A-

المبارك : تطوير الحديقة المائية يسير وفقاً للخطة المعتمدة

أكد الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس وائل ناصر المبارك، أن العمل في مشروع تطوير الحديقة المائية يسير وفقاً للخطط الموضوعة.

وأكد المبارك إلى أن مقاول المشروع ملتزم بالخطة الزمنية الموضوعة للمشروع الذي يحظى باهتمام من قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
وتفقد المهندس وائل ناصر المبارك موقع مشروع تطوير الحديقة المائية خلال زيارة ميدانية قام بها برفقة مدير الخدمات البلدية المشتركة المهندس إبراهيم الجودر وعدد من مهندسي الوزارة، وبحضور مقاول المشروع أطلع خلالها على سير العمل، كما استمع إلى شرح من المقاول عن نسبة الإنجاز.

وقال المهندس المبارك "إن مشروع تطوير الحديقة المائية يعد أحد المشروعات الرئيسية بالنسبة لوزارة شئون البلديات، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مجلس أمانة العاصمة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي".

وعن تفاصيل مشروع تطوير الحديقة المائية، أوضح المبارك أن" مشروع تطوير الحديقة الذي يقام على مساحة 6.57 هكتار، يستهدف إعادة تأهيل الحديقة والحفاظ على جميع الأشجار والبحيرة الموجودة، وتوفير ممشى وجلسات مظللة للعوائل وتوفير مسطحات خضراء، وتخصيص مساحة محدودة للاستثمار لإنشاء مطاعم ومقاهي لخدمة رواد الحديقة، علاوة على تخصيص مواقف للسيارات ومباني خدمية بالإضافة إلى إنشاء سور محيط بالحديقة".

وأضاف في تصريحه "ان المشروع يتضمن تطوير مداخل ومخارج الحديقة بالاضافة الى زيادة مواقف السيارات وهو ما سيسهم في تحسين الحركة المرورية المستقبلية للحديقة ومحيطها أيضا"، مضيفا ان الحديقة المائية مشروع متميز نظرا لتاريخ هذه الحديقة من جهة ومن جهة اخرى الموقع المتميز للحديقة في وسط العاصمة .

وبين المبارك أن المرحلة الأولى من المشروع التي من المقرر الانتهاء منها في أواخر العام الجاري  2018، تتضمن تشييد سور الحديقة، غرفة الحارس وتوصيل الكهرباء وتجهيز المرافق العامة.

ونبه المبارك إلى أن الوزارة وبتوجيهات من سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف، تولي أهمية كبيرة بزيادة المنتزهات وأماكن الترفيه وضمان انتشارها في مختلف محافظات المملكة بما يوفر مواقع جذب للمواطنين والمقيمين، وذلك تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 التي تعد منهجاً تستنير به الجهات الحكومية في عملها.