صرح المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون الأشغال بأن نسبة الإنجاز في مشروع مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات بمنطقة جو قد بلغت 75%.

وأضاف م. الخياط إنه قد تم الانتهاء من انشاء محطة الكهرباء الفرعية وتسليمها إلى هيئة الكهرباء والماء، كما تم الانتهاء من الأعمال الانشائية لجميع مباني المدرسة بمراحلها الابتدائية والاعدادية والثانوية وغرفة الحارس، وجاري حالياً العمل في أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية والأعمال الكهرو ميكانيكية والموقع العام والسور الخارجي وأعمال الطرق الداخلية والخارجية المؤدية إلى موقع المدرسة.

وأفاد وكيل الوزارة لشئون الأشغال بأنه يتم بصفة مستمرة توجيه القائمين على المشروع من كافة الجهات إلى التعاون والتنسيق في ما بينهم للعمل على الإسراع في إنجاز المشروع طبقاً للخطة والبرنامج الزمني الموضوع له حتى يمكن الانتهاء منه وتسليمه إلى وزارة التربية والتعليم في الموعد المتفق عليه، كما أكد على ضرورة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة في مواقع العمل.

وأوضح المهندس أحمد الخياط أن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قد قامت بإعداد التصاميم والرسومات التنفيذية للمشروع من خلال مواردها الداخلية الذاتية، كما قامت بالإشراف على التنفيذ وإدارة المشروع بالكامل.

وقد خصصت الحكومة الرشيدة أرضاً للمشروع تبلغ مساحتها 50,000 متراً مربعاً، وتبلغ مساحة البناء 26,500 متراً مربعاً، وتستوعب المدرسة 1440 طالبة، حيث تتكون المدرسة من أربعة مبانٍ للمراحل التعليمية المختلفة ويوجد بها 48 فصلاً دراسياً تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، وتضم مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة بالإضافة إلى مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات عالية الجودة و يمكن استخدامها لفعاليات رياضية مختلفة على مستوى المملكة، ومرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، بالإضافة إلى مبنى الصالة الرياضة متعددة الأغراض تم تصميمها وفقاً لمواصفات قياسية عالية الجودة ويمكن استخدامها لمختلف الفعاليات الرياضية على مستوى المملكة.

وأضاف م. أحمد الخياط أن إدارة مشاريع البناء بالوزارة راعت في تصميم المدرسة أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة ويوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم، كما تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات المباني الخضراء المستدامة وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وأشار م. أحمد الخياط وكيل شؤون الأشغال إلى أنه قد تم مراعاة توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات والموظفات والمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك النساء الحوامل من حيث توفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة والعديد من المناطق إلى جانب استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات وتوفير مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة وأماكن انتظار مكيفة الهواء.