+A
A-

آل سنان يشكر "خلف" على تعاون "الأشغال والبلديات" في ختام دور الانعقاد الرابع

تقدم سعادة رئيس مجلس المحرق البلدي محمد بن عبدالله آل سنان بخالص الشكر والامتنان إلى سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بمناسبة حفل تكريم أعضاء المجلس البلدي في نهاية دور الانعقاد التشريعي الرابع 2014-2018.

ورفع آل سنان رسالة ذكر فيها: كلنا ثقة أننا يداً بيد قدمنا الكثير إلى المواطنين والمقيمين من إنجازات تحققت على أرض الواقع، وإن العمل الذي تحقق خلال السنوات الأربع المنصرمة لم يكن لينجح إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل تعاون الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي يترأسها سعادتكم، ومن ثم جميع الجهات ذات العلاقة التي مدت يدها إلى المجلس البلدي فكان التعاون ملحوظاً نحو خدمة المملكة.

وتابع رئيس المجلس:  أبرز التحديات التي مرت على مجلسنا هي محدودية الموازنات العامة نتيجة التقشف في المملكة عموماً، إلا أن ذلك لم يمنعنا من تنفيذ العديد من المشاريع في المحرق، وعلى رأسها مشروع حديقة المحرق الكبرى، ومشروع تطوير سوق المحرق المركزي، واستملاك مجموعة كبيرة من الأراضي لغرض توفير الخدمات للمواطنين، وتنفيذ أو إقرار 4 حدائق عامة ومتنوعات، وممشيين اثنين، وإقرار 4 سواحل عامة، وغيرها الكثير.

كما واجهنا خلال هذه الفترة عدداً من التحديات الأخرى ومنها عدم تثبيت مدير عام لبلدية المحرق، ومواجهة طاقات سلبية سعت إلى إفشال وإحباط المجالس البلدية، ولكننا استطعنا بحول الله تحويل المحن إلى منح من خلال التعاون والتحلي بالطاقة الإيجابية.

مواصلاً: إن مدينة المحرق تزدهر بتطور عمراني فريد من نوعه، ما تطلب منا السعي وراء توفير بنى تحتية ذات جودة عالية، وقد أثمر التعاون البناء مع الوزارات الخدمية في تحقيق طموحاتنا في أن تكون المحرق من المدن المتطورة في مجال التنمية المستدامة.

لقد خطت مملكة البحرين خطوات رائدة للأمام في مجال التنمية الحضرية في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر رعاه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه المولى.

ولا شك أن الداعم الأول لهذه المسيرة المباركة هو صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي دائماً ما يتحفنا بالنصائح والتوجهات السديدة والزيارات الميدانية التي ترتقي بالمحرق، وفيها يطلع سموه على آخر المستجدات ويوجه لمعالجة أوجه القصور والتأخير، حفظكم الله يا خليفة الخير.

لقد أسهمت باكورة هذه المشاريع من تشجير وتجميل وحدائق ومتنزهات وساحات شعبية ومضامير مشي وبرنامج تنمية المدن والقرى والإشراف على تنفيذ مشروع البيوت الآيلة للسقوط والتطوير الحضري للمناطق القديمة واستملاك المساحات اللازمة للتنمية، في الارتقاء بالبيئة الحضرية لبعض المناطق في المحرق، وتحقيق التجانس الحضري بين التكوينات العمرانية المختلفة كأحد الأهداف التي عمل عليها المجلس البلدي في دورته الرابعة، ونحن بصدد تنظيم معرض للإنجازات يشهد بأهم هذه المشاريع.

ومن أقوى الداعمين للعمل البلدي سعادة الأخ المهندس عصام بن عبدالله خلف الذي رافقنا في هذا المشوار وكان أول وزير نزل معنا في زيارة ميدانية إلى الدائرة الثانية وغيرها من الدوائر حسب توجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر، كما نقدر دور جميع الوزراء الذي كانوا عوناً لنا في تحقيق أهدافنا للارتقاء بالمحرق.

وفي الختام تقدم آل سنان بجزيل الشكر والامتنان إلى الوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء العامين عبداللطيف، وإلى جميع الوكلاء والوكلاء المساعدين، والمدراء العامون السابقون على جهودهم الجبارة التي بذلوها في تلبية احتياجات أعضاء المجلس البلدي مما أسهم في تحقيق تلك الإنجازات، إضافة إلى وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في توصيل أصواتنا وإنجازاتنا إلى المواطنين الكرام.