+A
A-

مسؤول أميركي لترامب وبوتن : روسيا تدخلت بالانتخابات

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تصر على موقفها بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية 2016، رغم نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ذلك لنظيره الأميركي دونالد ترامب.

وقال راي، الأربعاء، ردا على سؤال بشأن نفي بوتن لأي تدخل خلال قمة هلسنكي، الاثنين، مع ترامب: "لديه رأيه، لقد عبر عن رأيه".

وأضاف: "استنتاجات أجهزة الاستخبارات لم تتغير. رأيي لم يتغير، وهو أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الأخيرة وبأنها تواصل القيام بعمليات خبيثة للتأثير حتى هذا اليوم".

وقبل ترامب، الاثنين، على ما يبدو نفي بوتن لذلك خلال مؤتمر صحفي بعد قمتهما في هلسنكي، مما أثار غضبا في واشنطن واستدعى رفضا نادرا من جانب رئيس أجهزة الاستخبارات الأميركية، مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس.

وتراجع ترامب عن تصريحاته، الثلاثاء، قائلا إنه يقبل باستنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية التي أكدت حصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية.

وتلا ترامب بيانا للبيت الأبيض قال فيه "أوافق على استنتاجات أجهزة استخباراتنا بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016".

لكن ترامب واصل إثارة الشكوك، إذ أضاف: "قد يكون أشخاص آخرون (تدخلوا) أيضا، هناك العديد من الأشخاص".

وراي الذي كان يتحدث في منتدى آسبن الأمني في كولورادو، خالف أيضا تصريحات ترامب التي قال فيها إن روسيا لم تواصل التدخل هذا العام، في وقت تستعد الولايات المتحدة لانتخابات الكونغرس في نوفمبر.

وقال راي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لم ير أي أعمال بالتحديد تستهدف أسس الانتخابات الأميركية، مقارنة بانتخابات 2016، عندما استهدف قراصنة معلوماتية روس، حواسيب التسجيل وإدارة الاقتراع في أنحاء البلاد.

وأكد راي: "لكن هناك مساع أخرى بالتأكيد، يمكن أن أصفها بعمليات خبيثة للتأثير، تنشط بشكل كبير. وقد نكون على مسافة قريبة جدا من المرحلة التالية".