+A
A-

انتهاء هجوم أربيل.. تفاصيل اقتحام دواعش مبنى الحكومة

اقتحم 3 مسلحين مبنى المحافظة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق الشمالي، وقتلوا أحد الموظفين، وأصابوا شرطيا، وذلك قبل مقتلهم جميعا وانتهاء الهجوم. 

وأعلن محافظ أربيل نوزاد هادي مقتل أحد الموظفين بالمحافظة، وإصابة شرطي في الهجوم الذي نفذه مسلحون أعضاء بتنظيم داعش، بحسب تأكيد قائد مقام أربيل ومسؤولين أمنيين أكراد.

وبدأ الهجوم الساعة الـ 7 صباحا تقريبا، بتوقيت العراق، وتمكنت قوات الأمن المحلية الكردية في وقت لاحق من دخول المبنى، وفقا لما ذكرته شبكة "رووداو" الإخبارية، نقلا عن نائب رئيس البلدية طاهر عبد الله.

تفاصيل غامضة

كانت التفاصيل غامضة لكن "رووداو" قالت، قبيل الظهر، إن قوات الأمن ذكرت أن أحد المسلحين داخل المبنى قتل.

وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الرسمي العراقي إن المهاجمين الثلاثة قتلوا، نقلا عن مسؤولين أمنيين أكراد.

وقال عبد الله لرووداو: "أود أن أطمئن الجميع بأن الوضع تحت السيطرة، حيث دخلت قوات الأمن المبنى".

وبثت قناة كردستان 24، وهي قناة تلفزيونية محلية، تسجيلا مصورا يظهر أفراد الأمن المحيطين بالمبنى وهم يحاولون الدخول.

وأمكن سماع إطلاق النار أحيانا في اللقطات.

ولم ترد تفاصيل أخرى حول ما جرى داخل المبنى، أو ما إذا كانت هناك أي خسائر.

ولم تعلن أي جماعة مسلحة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، على الرغم من تأكيد قائم مقام أربيل بانتماء المسلحين إلى تنظيم داعش.

هجوم انتحاري

وبحسب شهود عيان، كان مسلحان يتحصنان على الأرجح في الطابق الثالث من مبنى المحافظة. 

وأضافت مصادر أمنية أن قناصة أكرادا أطلقوا النار على المسلحين. وجرى نشر المزيد من التعزيزات والمركبات المدرعة حول المبنى الواقع في حي تجاري.

وقال مسؤولون أمنيون، في وقت سابق، إن أحد المسلحين نفذ هجوما انتحاريا، بينما لم ترد أنباء فورية عن عدد الإصابات.

وهذا الهجوم هو الأول في إقليم كردستان منذ إعلان العراق دحر تنظيم داعش من البلاد في ديسمبر الماضي.

وسبق لتنظيم داعش أن هاجم مبنى وزارة داخلية الإقليم في أربيل العام 2015، مما أسفر عن قتلى وجرحى. 

كما وقع آخر هجوم كبير عام 2015 استهدف القنصلية الأميركية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.

وشاركت قوات البشمركة الكردية بشكل كبير في قتال داعش، وخصوصا في بداية عمليات "تحرير" مدينة الموصل.