استقبل معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية في مطار البحرين الدولي معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف وزير المالية بدولة الكويت الشقيقة والوفد الكويتي الذي يزور البلاد بمناسبة تدشين أولى رحلات الخطوط الجوية الكويتية من مبنى المسافرين الجديد "تي4" في مطار الكويت الدولي إلى مملكة البحرين.

كما كان في الاستقبال سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة، وسعادة الشيخ عزام مبارك الصباح عميد السلك الدبلوماسي، سفير دولة الكويت الشقيقة لدى مملكة البحرين وعدد من المسؤولين.

وقد رحب معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بمعالي وزير المالية الكويتي والوفد المرافق في بلدهم البحرين، موجهًا التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بهذه المناسبة التاريخية لبدء التشغيل التجريبي لمبنى المسافرين الجديد "تي 4" في مطار الكويت الدولي والمخصص لشركة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها، وهو ما من شأنه تطوير منظومة النقل الجوي في دولة الكويت، مؤكدًا على عمق العلاقات البحرينية - الكويتية المتميزة ومستوى التعاون القائم بينهما وحرص قيادتي وحكومتي البلدين على تعزيز علاقاتهما وترسيخ تعاونهما على الصعيدين الثنائي والخليجي.

بدوره، أشاد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بالتطورات التنموية المتسارعة التي تشهدها دولة الكويت الشقيقة وبالأخص في مجال صناعة الطيران، مؤكدًا أن اختيار مملكة البحرين لتكون أولى محطات شركة الخطوط الجوية الكويتية المغادرة من مبنى المسافرين الجديد "تي4" بالكويت هو دليل راسخ على عمق العلاقات والروابط التاريخية التي تربط الدولتين الشقيقتين ومستوى التعاون الوثيق القائم بينهما، كما تشكل علامة فارقة في علاقات التعاون التجاري القائمة بين الخطوط الجوية الكويتية ومطار البحرين الدولي، والتي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي بتشغيل أولى رحلاتها إلى مملكة البحرين، كما من شأنها أن تسهم في استيعاب الطلب المتزايد للسفر الى دولة الكويت والذي يتجاوز 70 ألف مسافر كل عام.

وكان سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة قد دشن مبنى المسافرين "تي 4" في مطار الكويت الدولي المخصص لشركة الخطوط الجوية الكويتية والشركات تنفيذًا لرؤية الكويت 2035 الرامية إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، وتبلغ مساحته نحو 55 ألف متر مربع ويضم 14 بوابة للمغادرين تنقسم إلى تسع بوابات جسور وخمس بوابات أرضية، علاوة على 10 بوابات للقادمين، منها تسع بوابات للجسور وبوابة أرضية.