+A
A-

استقبال اللاعبين.. بين بندقية ميسي وممر موسى الشرفي

تعد أشهر لقطة تناقلتها جميع وسائل الإعلام السعودية والعالمية، هي فوهة البندقية المصوبة بجانب وجه ميسي|، بعد وصول الأسطورة الأرجنتيني إلى الرياض، لخوض ودية أمام المنتخب السعودي في عام 2012.

ولم تكن هذه اللقطة هي الوحيدة في استقبال الجماهير السعودية للاعبين والمدربين، التي تظهر بشكل غير مألوف، فتتذكر الجماهير هروب الروماني ريجيكامب بصحبة رجال الأمن في المطار هربا من جماهير الهلال المتحمسة لأخذ صورة تذكارية مع المدير الفني الجديد.

وعكفت الجماهير الزرقاء على استقبال عدد من اللاعبين في المطارات، مثل اليوناني ساماراس والعماني علي الحبسي والمغربي أشرف بن شرقي، إلا أن استقبال الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، كان الأقوى بين السابقين، بعد أن احتشد عدد كبير للاحتفاء بأفضل لاعب آسيوي في عام 2016.

ودائما ما كان استقبال الجماهير حدثا خاصا، تحديدا في الأعوام الأخيرة، عندما كان أنصار النصر يجتمعون ويحتشدون لاستقبال بعض محترفيهم مثل أرماندو ويلا وفابيان إستويانوف وفيكتور أيالا ومحمد فوزير، وصولاً إلى معشوقهم الأول، المدرب دانيال كارينيو، ويونس مختار، قبل أن يتم استقبال النيجيري أحمد موسى على سجادة حمراء مثل نجوم هوليوود وممر شرفي خاص به.

احتفاء الأهلاويين بالسومة والعويس

واستقبلت جماهير أهلي جدة الحارس محمد العويس بشكل احتفالي ضخم، بعد أن احتشدت في انتظار وصول طائرته قبل أن يبدأ الأنصار بأخذ صورة جماعية مع حارس الشباب السابق، كما كان الاحتفاء كبيرا بالسوري عمر السومة والمصري مؤمن زكريا الذي أتى على سبيل الإعارة. وكانت الحال نفسها بالنسبة لجماهير اتحاد جدة عندما تجمعت لاستقبال الفنزويلي جيلمين ريفاس، وأيضا انتشرت صور عديدة لاحتفاء أنصار الفريق بالتوقيع وقدوم أحمد الفريدي من الهلال في عام 2012.

وكان أحد سائقي الأجرة في الرياض، الأكثر حظا في العالم، بعدما انطلق بمركبته في طريقه إلى إيصال المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز إلى وجهته في الرياض، بعد قدوم المنتخب اللاتيني إلى السعودية للعب مباراة ودية أمام أصحاب الأرض، ليقوم السائق بالتقاط صورة تذكارية معه لحظة دخول الأوروغوياني إلى المركبة.