قال النائب جمال بوحسن، إن ما يمارس الآن أمام السفارة البحرينية في لندن من مجموعة من الخارجين على القانون، هو عملية قطع طريق وهو بمثابة إرهاب طريق وليس تظاهر سلمي.

وكشف النائب أن عدد من المواطنين البحرينيين المتواجدين في لندن من الطلاب والمرضى وغيرهم، قد اشتكوا وعبروا عن استياءهم وامتعاضهم من مضايقات تعرضوا لها من قبل المدعو علي المشيمع أثناء توجههم إلى السفارة، وأن هذا الفعل يتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية وحماية حقوق الإنسان.

وعبر عدد من المواطنين البحرينيين في لندن عن تعرضهم للمضايقات من قبل المعتصمين، فيما تسود بينهم حالة من الخوف والضغط النفسي، بسبب التواجد الدائم للمتظاهرين والقنوات الإيرانية أمام مدخل مبني السفارة البحرينية.

وبحسب القوانين الدولة، ينتهك هذا الاعتصام الأعراف الدبلوماسية بين البلدين، ويضر بمصلحتهما، كما انه ينتهك حقوق البحرينيين في بريطانيا ويعيق الوصول إلى سفارتهم بأمان.

وأكد بوحسن أن القوانين والأنظمة البحرينية والبريطانية تحمي التظاهر السلمي وتسمح به، إلا أن ما يمارس أمام مبني السفارة البحرينية الآن، لا يمت للتظاهر السلمي بصلة، وهو عملية قطع للطريق متكاملة الأركان وإرهاب طريق بأبشع صورة وينافي الأخلاق والقيم البحرينية الأصيلة والتي يتحلي بها الشعب البحريني الأصيل.

وقال النائب جمال بوحسن أن على السلطات البريطانية، الوقوف على هذا الأمر، ومنع التجاوزات التي تقام أمام السفارة البحرينية، وتضر بمصالح المواطنين البحرينيين المتواجدين في بريطانيا.

وبين بوحسن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البحرين وبريطانيا، والتي تمتد إلى أكثر من 200 عام من الصداقة والمحبة، وأن مثل هذه الأفعال الخارجة على القانون تضايق البحرينيين وغير البحرينيين ممن يراجعون سفارة مملكة البحرين في لندن.