+A
A-

محكمة تستدعي زوجان عذبا أطفالهما الـ13 بطريقة وحشية

دفع زوجان جرى اتهامهما بضرب أطفالهما الـ13 وتقييدهم وتجويعهم وهم في الحبس بمنزل الأسرة، بأنهما غير مذنبين في عشرات الاتهامات بالتعذيب والسجن غير القانوني وإساءة المعاملة.

ويمكن أن يواجه ديفيد ولويز توربين من جنوب كاليفورنيا اللذان تم استدعاؤهما إلى المحكمة العليا بمقاطعة ريفرسايد، أمس الجمعة، السجن مدى الحياة إذا أدينا بجميع التهم، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وكانت شرطة المقاطعة قد داهمت منزل توربين في بيريس على بعد نحو 70 ميلا إلى الشرق من لوس انجليس في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أن هرب أحد الأشقاء المحبوسين وهي فتاة عمرها 17 عاما من نافذة المنزل وأبلغت السلطات. وعثرت الشرطة على 12 شقيقا وشقيقة للفتاة تتراوح أعمارهم بين عامين و29 عاما حوصروا داخل المنزل المعتم ذي الرائحة الكريهة وبعضهم كانوا مقيدين بسلاسل.

وتم نقل الأشقاء الذين يعانون من سوء التغذية وضمور العضلات وضعف النمو وغير ذلك من علامات التعرض لإيذاء شديد إلى الاحتجاز الوقائي وتم القاء القبض على الوالدين.

وقال ممثلو الادعاء إن الضحايا حرموا من التغذية السليمة والنظافة الصحية الأساسية والرعاية الطبية وتمت معاقبتهم بشدة بسبب مخالفات مزعومة مثل هدر المياه عن طريق غسل أيديهم فوق المعصم.

وقال والدا ديفيد توربين، وهما جيمس وبيتي توربين من وست فرجينيا في مقابلات إعلامية إن ابنهما وزوجته، متدينان للغاية يعلمان أطفالهما بالمنزل وكان يسعيان لتحفيظهم نص الكتاب المقدس.

ويواجه المدعى عليهما 12 تهمة بالتعذيب و 12 تهمة بالسجن غير القانوني وسبع تهم بإساءة معاملة شخص معال بالغ وثماني تهم تتعلق بإساءة معاملة أطفال. وتواجه لويز توربين البالغ عمرها 50 عاما أيضا اتهاما بالاعتداء.

كما اتهم ديفيد توربين (56 عاما) الذي عمل كمهندس لشركتي لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان، بارتكاب عمل بذيء ضد طفل بالإضافة إلى ثماني تهم تتعلق بالشهادة الزور فيما يتعلق بمزاعمه بأنه يدير مدرسة خاصة وان أبنائه هم طلابها.

وقال جون هول، المتحدث باسم الادعاء في المقاطعة، إن الزوجين لم يقرا بالذنب في جميع التهم ونفيا جميع التهم، أمس الجمعة.

ورفض القاضي برنارد شوارتز طلب الدفاع التعامل مع اتهام الحنث باليمين بعيدا عن التهم الأخرى.

وقال هول إن موعد جلسة المحاكمة المقبلة سيكون في الخامس من أكتوبر تشرين الأول في جلسات تحضيرية استعدادا للمحاكمة.