رصدت كاميرا مصور بريطاني، عسكريين أميركيين، جالسين في مكان خطير على متن طائرة نقل عسكرية ضخمة، بينما لم يعرف إذا كان ذلك جزء من تمرين أو ثقة زائدة دفعت الجنديين إلى هذا السلوك.

وقال المصور، مايك سميث، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الصن" البريطانية، الاثنين، إنه التقط صورا مرارا لتدريبات عسكرية في منطقته، لكن المشهد الأخير كان "مذهلا".

وفي الصور، يبدو رجل عسكري وهو يرتدي نظارة شمسية ويدلي رجليه من مخرج الطائرة، وبجانبه جندية يبدو الابتسام على وجهها، بينما غاب القلق تماما عنهما، رغم خطورة الأمر.

وليس واضحا ما إذا كان العسكريين الأميركيين قد ربطا نفسيهما بحبال الحماية المتعارفة عليها أما لا.

والأمر الذي زاد من حيرة المصور، هو أن العسكريين احتفظا بهدوئهما رغم أن الطائرة كانت تغير من مسارها وتنحرف جانبا.

والطائرة من طراز لوكهيد سي 130، وتستخدم عادة لنقل قوات المظليين على ارتفاعات منخفضة كما أنها مزودة بتقنيات للتعامل مع هجمات الدفاعات الأرضية.

والتقطت الصور في سنودونيا، وهي منطقة جبلية في شمالي ويلز، وتعتبر محمية وطنية تبلغ مساحتها أكثر من 2000 كيلومتر.

وقال سميث تعليقا على الحدث: " لم أصدق ذلك. لقد كان الأمر مذهلا. يبدو أنهما كانا في تدريب، لكن ملامحهما لا تشي بذلك".

وفي التدريبات العسكرية، تقوم الفرق الجوية بعمل بعد الاستعراضات الخطرة، في علامة على مدى الثقة والاحتراف في الأداء. 

وغالبا ما يتضمن ذلك القفز المظلي في تشكيلات كبيرة ومتناسقة، لكن تلك هي المرة الأولى التي بتم فيها رصد أرجل متدلية من طائرة ضخمة.