+A
A-

الأشغال: افتتاح أكثر من عشر منافذ جديدة تضاعف الطاقة الاستيعابية للشوارع

قال مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق بوزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس كاظم عبد اللطيف أن الوزارة افتتحت أكثر من 10 منافذ جديدة للمناطق السكنية والتجارية والاستثمارية خلال فترة الخمس سنوات الماضية.

 جاء ذلك في إحصائية قامت بها الوزارة لعدد المنافذ التي تم افتتاحها في الفترة ما بين 2013-2018.

وأضاف عبد اللطيف أنه تم توفير طرق بديلة للقاطنين اثناء فترة انجاز مشاريع المنافذ للمناطق السكنية والتجارية والاستثمارية مع الاهتمام بتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية اثناء عملية التحويلات المرورية وذلك حرصاً من الوزارة على عدم تعطيل المشاريع الانشائية للحركة اليومية للمواطنين والمقيمين.

وبينت الإحصائية التي أعدتها وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأن افتتاح المنافذ قد حسن من أداء شبكة الطرق وحقق السلاسة في عبور المناطق السكنية والتجارية والاستثمارية كما زادت الطاقة الاستيعابية للشوارع بعد استحداث هذه المنافذ، حيث ساهمت هذه المشاريع في تحرير حركة المرور وتفادي الاختناقات المرورية التي كانت تحدث اثناء عبور المركبات لهذه المناطق.

و أضاف المهندس عبداللطيف "لقد بلغت اعداد السيارات المتدفقة في المنافذ أكثر من 26 ألف مركبة في اليوم علماً بأن الطاقة الاستيعابية الكلية لهذه المنافذ تبلغ أكثر من 58 ألف مركبة يومياً، وقد تركزت هذه المنافذ على الشوارع الرئيسية الناقلة للحركة المرورية.

وصنفت الإحصائية أهم المنافذ التي نفذتها الوزارة  وهي مخرج منطقة الجنبية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان، ومنفذ منطقة بوري، ومنفذ منطقة بو قوه على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى مسار الدوران العكسي على تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع ولي العهد)، ومنفذ المنطقة التعليمية (طريق 4109) ومنفذ هورة عالي الواقعان على شارع الشيخ سلمان ، ومنفذ منطقة الجفير على جسر الشيخ خليفة بن سلمان، ومنفذ منطقة البسيتين على جسر الشيخ عيسى بن سلمان  ومنفذ منطقة عسكر من شارع الملك حمد.

وقدمت الإحصائية وصفاً لحجم الحركة المرورية والطاقة الاستيعابية لكل منفذ من هذه المنافذ، حيث ذكرت الإحصائية بأنه " يبلغ حجم الحركة المرورية التي ترتاد شارع خليفة بن سلمان للقادمين لمنطقة بوري حوالي 3 الاف مركبة يومياً وقد تم انشاء منفذ يخدم منطقة بوري تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 500 مركبة في الساعة.

وفي ذات السياق يبلغ حجم الحركة المرورية على شارع الشيخ خليفة بن سلمان نحو تقاطع دوار ولي العهد حوالي 1300 مركبة يومياً، حيث تتركز حركة المرور في ذروة الظهيرة بما يقارب 150 مركبة في الساعة، وقد تم توفير مسار للدوران العكسي على شارع الشيخ خليفة بن سلمان (تقاطع دوار ولي العهد) والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 400 مركبة في الساعة الواحدة. 

وتم انشاء منفذ للمنطقة التعليمية بمدينة عيسى، حيث تبلغ حجم الحركة المرورية على شارع الشيخ سلمان للمتجهين نحو المنطقة التعليمية حوالي 4700 الاف مركبة مرورية يومياً حيث تتركز حركة المرور في الذروة الصباحية وذروة الظهيرة بما يقارب 850 مركبة في الساعة، علماً بأن الطاقة الاستيعابية للشارع تبلغ 1600 مركبة في الساعة الواحدة.

وفي مدينة زايد تم انشاء منفذ لهورة عالي من شارع الشيخ سلمان حيث يبلغ حجم حركة المرور على هذا الشارع 300 مركبة يومياً في الوضع الحالي ومن المتوقع ان تزيد الى أكثر من 2000 مركبة في اليوم مع التطور العمراني في المنطقة علما بأن الطاقة الاستيعابية للمنفذ تبلغ 1500 مركبة في الساعة الواحدة.

وأوضحت الإحصائية بأنه يبلغ حجم الحركة المرورية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان للقادمين من منطقة الجنبية حوالي 100 مركبة ومن المتوقع ان يزيد الى أكثر من 500 مركبة في اليوم مع التطور العمراني في المنطقة، وقد تم انشاء مخرج منطقة الجنبية تبلغ طاقته الاستيعابية 600 مركبة في الساعة الواحدة.

ويبلغ حجم حركة المرور على شارع الملك حمد للقادمين نحو منطقة عسكر حوالي 350 مركبة يومياً وقد تم انشاء منفذ عسكر تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 1600 مركبة في الساعة الواحدة.

من جانب آخر يبلغ حجم حركة المرور على شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان نحو منطقة الجفير حوالي 4700 مركبة يومياً حيث تتركز حركة المرور في أوقات الذروة بما يقارب 850 مركبة في الساعة، وتم إنشاء منفذ للمنطقة تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 1600 مركبة في الساعة الواحدة.

كما يبلغ حجم حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان للقادمين من منطقة بوقوة (تقاطع دوار القدم) حوالي 5 الاف مركبة يومياً، حيث تتركز حركة المرور في ساعات الذروة بما يقارب 700 مركبة في الساعة، وتم انشاء منفذ لمنطقة بوقوة تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 1600 مركبة في الساعة الواحدة. 

واكدت الوزارة انها ماضية في خططها وبرامجها لتوفير المزيد من المنافذ للمناطق السكنية والتجارية وذلك للمساهمة في توزيع الحركة المرورية وتوفير منافذ بديلة للمناطق السكنية خدمةً للقاطنين.

وتحظى المناطق السكنية والتجارية والاستثمارية بنصيب وافر من الاهتمام من قبل وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال تنفيذ مشاريع الطرق التي تهدف لتحسين الحركة المرورية فيها وتخفيف الازدحامات وتحقيق انسيابية الحركة المرورية في الدخول والخروج من هذه المناطق وزيادة الطاقة الاستيعابية للشوارع.