+A
A-

روسيا ترجح استهداف الأسد للطائرة المفقودة وأميركا تؤيد

قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تعتقد أن مدفعية النظام السوري المضادة للطائرات أسقطت دون قصد طائرة عسكرية روسية ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أنها "اختفت" فوق البحر المتوسط يوم الاثنين.

وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى "رويترز" طالبا عدم ذكر اسمه أن الحكومة الأميركية ترى أن دفاعات النظام السوري أسقطت الطائرة الروسية بطريق الخطأ أثناء تصديها لصواريخ إسرائيلية.

فيما رجحت قاعدة حميميم في طرطوس استهداف مضادات النظام السوري للطائرة المفقودة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أنها فقدت الاتصال بطائرة من نوع L20 تقل 14 عسكريا.

وأعلنت وسائل إعلام النظام السوري نقلا عن الدفاع الروسية أن قاعدة حميميم في طرطوس السورية فقدت الاتصال بطائرة من نوع L20 تقل 14 عسكريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن فرقاطة فرنسية أطلقت صواريخ مقابل السواحل السورية.

وكان إعلام النظام الرسمي قد أكد الاثنين، وقوع هجوم صاروخي بحري، استهدف عدة مواقع في مدينة اللاذقية الواقعة على الساحل السوري، وضرب قاعدة حميميم أيضا.

وأكد في بيانه أن الصواريخ على سوريا قادمة من عرض البحر باتجاه اللاذقية وحمص، وحماة.

وأضافت مصادر إعلامية تابعة للأسد أنه تم التصدي لصواريخ وطائرات مسيرة، استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية باللاذقية، حيث اعترضت "المضادات الجوية" الصواريخ المطلقة وأسقطت عددا منها.

فيما زعم إعلام الأسد أن ما حدث هو "عدوان" على اللاذقية.

وأكد أن "الدفاعات الجوية" لا تزال تتعامل مع "أجسام غريبة" في اللاذقية.

وأشار إلى أنه تم اعتراض صواريخ "معادية" قادمة من البحر نحو اللاذقية.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم تدمير مستودعات ذخيرة في مخازن مؤسسة الصناعات التقنية.