+A
A-

مطالب دولية لإبعاد جيش ميانمار عن السياسة بعد "الإبادة"

 دعا محققون من الأمم المتحدة، الثلاثاء، الحكومة المدنية في ميانمار، إلى إخراج الجيش من الحياة السياسية في البلاد، بسبب تورطه في "الإبادة" ضد المسلمين الروهينغا.

وقال التقرير النهائي للمحققين إن حكومة ميانمار "يجب أن تواصل العملية التي تهدف إلى سحب العسكريين من الحياة السياسية" في هذا البلد الذي لا يزال الجيش يلعب فيه دورا أساسيا على الرغم من وصول حائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي للسلطة.

والروهينغا هم جماعة عرقية مسلمة عاشوا لقرون في ميانمار ذات الغالبية البوذية، وقبل الأزمة الأخيرة كان يعيش نحو 1.1 مليون مسلم روهينغي فى هذه الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا.

ويعيش معظم الروهينغا في ميانمار في ولاية راخين الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، ولا يُسمح لهم بالمغادرة دون إذن من الحكومة.

وتعد ولاية راخين واحدة من أفقر الولايات في البلاد، وتعاني من نقص الخدمات والفرص الأساسية.

ولا يتم اعتبار الروهينغا من بين الجماعات العرقية الرسمية البالغ عددها 135 في البلاد، فقد حرموا من الحصول على مواطنة ميانمار منذ عام 1982، الأمر الذي جعلهم عديمي الجنسية.