العدد 3627
الأربعاء 19 سبتمبر 2018
banner
دولنا تمد المجتمعات الإنسانية بالخير وقطر تلبس حزاما ناسفا
الأربعاء 19 سبتمبر 2018

كل يوم تثبت الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أنها قائدة الأمن والسلام، وأن لها الدور الطليعي والأساسي في مسيرة الخير والنماء وتعزيز السلام والاستقرار والحوار بين الشعوب، ومؤخرا رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود توقيع كل من الرئيس أسياس أفورقي رئيس إريتيريا ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد على اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتيريا، واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اتفاقية السلام  حدثا تاريخيا.

هكذا هي السعودية دوما وأبدا تسعى إلى توحيد الصفوف وترك الخلافات والتحلي بروح الوئام والتفاهم، فالسلام لمصلحة الجميع والطبيعة البشرية تنشد الأمن والأمان، وكثيرة هي المواقف التي حملت فيها المملكة العربية السعودية رسائل الخير والسلام وأبعدت الأخطار عن العديد من شعوب العالم بحكمتها ومبادئها وأصالتها وأيضا لثقلها ووزنها في العالم ودورها الريادي الخالد.

في مقابل ذلك أعلن أحد السياسيين في ليبيا في برنامج تلفزيوني أن عندهم وثائق بالصوت والصورة تدين دويلة قطر على تبني برنامج تدمير الدول العربية واستهدافها وتمزيق المجتمعات العربية واستباحة حرماتها، وذلك بالتعاون مع الجماعات الإرهابية والأنظمة الغادرة، يا سبحان الله... دويلة بحجم الدبوس تنفذ مخططات للتآمر على عروبة الخليج والدول العربية وتحاول بغباء زعزعة الأمن والاستقرار، وبلد عظيم كالسعودية يمد جسور التواصل بين الشعوب وأدهش العالم بمواقفه البطولية في إخماد نيران الخلافات بين بعض الدول وسعيه الدائم إلى إحلال الأمن والسلام والطمأنينة في شتى بقاع الأرض. قطر التي ليست لها أهمية تذكر على خارطة الأمة العربية تعيش فصول المؤامرات وإراقة الدم العربي، ووزعت ثرواتها على الإرهابيين في كل بقعة من العالم، وتاريخها مليء بأغراض التشويه والدس، في حين تسعى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وأيضا معها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب البحرين ومصر والإمارات إلى الخير والسلام والمستقبل العظيم للإنسانية، دول تمد المجتمعات الإنسانية بالخير والبناء والسلام، ودويلة أوهن من بيت العنكبوت تلبس على خصرها حزاما ناسفا لتفجير الجسد العربي... أي غباء هذا؟!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .