+A
A-

إيران.. عشرات القتلى بهجوم استهدف عرضا عسكريا بالأهواز

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن هجوماً استهدف عرضاً عسكرياً، السبت، في الأهواز بجنوب غربي إيران أسفر عن مقتل 24 وإصابة العشرات.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 24 قتيلاً، وأصيب أكثر من 60 شخصاً.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حاكم "إقليم خوزستان"، علي حسين حسين زاده، قوله "إن متشددين اثنين قتلا، واعتقل اثنان آخران".

من جهته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية الجنرال عبد الفضل شكرجي للتلفزيون الرسمي إن "من أصل أربعة مهاجمين أرسل ثلاثة الى الجحيم في عين المكان ولحق بهم بعد قليل الرابع الذي أصيب وأوقف بسبب خطورة إصابته".

إلى ذلك، قال قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني إن إطلاق النار على العرض العسكري الذي أودى بحياة 24 شخصا، يعد استمرارا لممارسات تنظيم داعش في العراق وسوريا ودليلا على "الذلة".

ونسبت وكالة فارس للأنباء إلى الأميرال علي فدوي مساعد قائد الحرس الثوري قوله "إن هذا العمل الإرهابي لا يثبت القوة، بل يدل على الذلة ويأتي استمرارا لممارسات داعش في العراق وسوريا، حيث يقتلون الأبرياء".

في حين قال متحدث عسكري إيراني إن مهاجمي العرض لهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف البريجادير جنرال أبو الفضل شكارجي لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، قائلاً "إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي الإيراني... لكنهم على صلة بأمريكا وجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده سترد "بسرعة وحسم" على الهجوم، محملاً عملاء "نظام أجنبي" المسؤولية عنه.

وكتب ظريف تغريدة قائلاً "هاجم إرهابيون الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم."

وكانت وكالة أنباء (إسنا) شبه الرسمية نشرت صوراً لآثار الهجوم، حيث بدا جنود بالزي العسكري وملابسهم مخضبة بالدماء، يقومون بمساعدة بعضهم بعضا على الابتعاد.