+A
A-

900 معتقل "يورطون" كردستان.. والحشد يدخل على الخط

أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، عن إفراج نحو 900 معتقل في سجونها لـ"عدم ثبوت انتمائهم لتنظيم داعش"، ما أثار جدلاً عراقياً.

وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان ديندار زيباري، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في أربيل، إنه خلال أعوام 2014 إلى 2016 تم إلقاء القبض على 2652 شخصاً بتهمة الاتصال بتنظيم داعش، مشيراً إلى أن الحرب ضد داعش في تلك الأعوام شكلت عبئاً ثقيلاً على الإقليم.

وأضاف زيباري أنه تم إثبات التهم على نحو 1100 شخص من الذين تم توجيه التهم إليهم، مشيراً إلى أنه قد تم إصدار أحكام مختلفة بالحبس ثلاثة أعوام وصولاً إلى الحبس المؤبد حسب الجرائم المرتكبة.

وتابع زيباري أنه بعد إجراء المحاكمات، فقد تم إطلاق سراح نحو 870 متهماً آخرين لعدم ثبوت التهم بالانتماء للتنظيم المتطرف، مشيراً إلى أن 682 متهماً آخرين هم الآن في مرحلة إجراء التحقيقات.

وكانت قوات "بيشمركة" الكردية قد شاركت في الحرب ضد تنظيم داعش بعد اجتياحه على مساحات واسعة من العراق وتهديده أراضي الإقليم في عام 2014.

وبحسب ما أفاد زيباري، فإن عدد المتبقين بقبضة عناصر تنظيم داعش هو 3131 إيزيدياً، كما تم إرسال 100 امرأة محررة إلى ألمانيا من أجل الخضوع للعلاج النفسي.

إلى ذلك، علّق عضو تحالف الفتح التابع لميليشيات الحشد الشعبي حول إطلاق سراح السجناء من قبل سلطات إقليم كردستان، بأن "الإقليم لا يحترم بغداد".

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب السابق، اسكندر وتوت، اليوم الثلاثاء، إن إطلاق حكومة كردستان سراح 870 متهما من سجونها خطأ، متهماً إياهم بعقد صفقات مع أطراف أجنبية.