تعقيبًا على الخبر المنشور في صحيفة البلاد في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2018م، بعنوان "لا مكيفات بصف خشبي بهاجر الابتدائية منذ  بداية الفصل"، أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن الوزارة حريصة على توفير البيئة المدرسية المناسبة للأبناء الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس، ومن ذلك الاهتمام بسلامة المكيفات، وصيانتها باستمرار، والتعامل الفوري مع أي شكوى ترد بشأنها، حيث توفر الوزارة فرق صيانة يومية تتولى زيارة المدارس متى استدعت الحاجة.

وأضاف البيان الصادر عن العلاقات العامة أن ما ذكرته محررة الخبر يفتقر للدقة، حيث لم تواجه الصفوف الدراسية بالمدرسة المذكورة أي أعطال خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، وبعد أن حدثت بعض الأعطال في عدد محدود من الصفوف المصنعة، بسبب اشتداد حرارة الجو، وذلك بشكل خاص في الصف الرابع فرقة 3، تم نقل طالبات هذا الصف إلى مركز مصادر التعلم بالمدرسة إلى حين حل مشكلة مكيفات فصلهن، لذلك لا يمكن الحديث عن بقاء الطالبات لمدة 17 يومًا في الحر الشديد، كما تواصلت المدرسة فورًا مع الجهة المختصة بالوزارة ، والتي بادرت على الفور بالوقوف ميدانياً على المشكلة ومعالجتها، وإعادة الطالبات إلى صفهن، إلا أن المشكلة عادت من جديد بعد عدة أيام، وفي ضوئها اتفقت الجهات المختصة بالوزارة مع الشركة المتعهدة على استبدال عدد من المكيفات بشكل سريع، وقد تمت هذه الإجراءات جميعها قبل نشر هذا الخبر.

وأوضحت الوزارة أن حدوث الأعطال في المكيفات أمر وارد في ظل وجود أكثر من 40 ألف مكيف موزعة على مدارس الوزارة ومنشآتها الأخرى، مع العلم بأن عدد الشكاوى التي تلقتها الوزارة منذ بدء العام الدراسي هو عدد محدود جداً، مقارنة بإجمالي عدد المكيفات الموجودة، وبدوره يعمل الفريق المختص بالوزارة على مدار الساعة لمتابعة كل طارئ يتعلق بالمكيفات أو بغيرها من الجوانب التي تؤمن السير الطبيعي للدراسة، وهو جهد كبير ومستمر على مدار العام.

كما أشارت الوزارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صيانة المكيفات في هذه المدرسة وغيرها من المدارس قبل نهاية شهر اغسطس الماضي، إلا أن بعض المكيفات قد تصاب بأعطال طارئة نتيجة الحر الشديد أو سوء الاستخدام، وكلما حدث أي عطل من هذا القبيل تم التواصل مع الجهة المسؤولة عن الصيانة لتقوم  بتصليح هذه المكيفات فورا.

هذا وقد أكدت الوزارة أن أبوابها مفتوحة لاستقبال ملاحظات واستفسارات الأخوة الصحفيين، وكان بإمكان محررة الخبر التواصل مباشرة مع إدارة العلاقات العامة والإعلام للاستفسار وللحصول على المعلومات الصحيحة، حتى يتحقق النشر بالدقة المطلوبة التي تليق بصحيفة البلاد الغراء.