+A
A-

لجنة جائزة خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة توقع اتفاقية مع كيلاش ساتيارثي للأطفال

وقعت لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة اليوم الاربعاء مذكرة تفاهم مع مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال، وذلك خلال اجتماع عمل عقد اليوم في نيويورك بمقر الامم المتحدة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تبادل ونشر المعرفة فيما يخدم تنفيذ أهداف التنميةالمستدامة والنهوض بجودة حياة البشر والدفاع عن الصالح العام للبشرية لاسيما الأطفال.

ووقع الاتفاقية معالي الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة الجائزة صاحب السموالملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنميةالمستدامة، والسيدة انجالي كوشار المديرة التنفيذية لمؤسسة كيلاش للأطفال.

وبهذه المناسبة، رحب معالي الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة كايلاشساتيارثي للأطفال، واكد أهمية مذكرة التفاهم في الارتقاء بأوضاع الطفولة ودفع جهود البحرين في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات ودعم وتشجيع سياسات التنمية الموجهة نحو الطفل، بالشكل الذي يكفل لهم الحماية والرعاية.

وأكد أن "جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة" تسعى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والنهوض بجودة حياة البشر بغض النظر عن الجنس والعمر والعرق والعقيدة، وأن الارتقاء بجوانب الرعاية المختلفة للأطفال يمثل ركناً أساسيا في استراتيجيات التنمية التي تنتهجها الحكومة استنادا إلى ما يتضمنه دستور المملكة وقوانينها من نصوص تكفل الحماية والتنمية والرعاية للطفل في بيئة آمنة ومستقرة.

وأشاد بالدور العالمي الرائد الذي تنهض به مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال في تنمية الوعي بأهمية تبني سياسات تضمن التنمية الشاملة وتمكين الأطفال على مستوى العالم، معربا عن تطلعه إلى مواصلة الجهود وبناء شراكة قوية تحقق للجانبين أهدافهما في مجال التنمية المستدامة.

من جانبه، عبر السيد كايلاش ساتيارثي رئيس مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، مشيداً بما تمثله من أهمية على صعيد دعم التعاون من أجل تحقيق أهداف الجانبين وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجالات اختصاص كل منهما.

وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم يجسد اهتمام حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بدعم السلام والاهتمام بقضايا التنمية على مستوى العالم، مشيداً بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين في مجال التنمية المستدامة من خلال مساعيها إلى دفع الجهود الدوليةفي هذا المجال، وما تسجله من مستويات متقدمة في مؤشرات التنمية.

وأثنى على دور جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة في دعم الجهود الأممية في مجال التنمية المستدامة من خلال تشجيع المشاريع المتميزة التي ترتبط بشكل وثيق بتحسين الأحوال المعيشية للإنسان في كافة بقاع العالم.

ونوه كايلاش بما حققته مملكة البحرين من تقدم وتطور في مجال توفير الرعاية الاجتماعية للعديد من فئات المجتمع البحريني، مشيرا إلى ما لمسه خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة من تقدم كبير في مجال الاهتمام بحقوق الطفل وتمكين الأطفال من حقوقهم في الحماية والتعليم وتوفير بيئة مستدامة تقدم مختلف أوجه الدعم اللازمة للنهوض بالأطفال وصون حقوقهم.

وتتضمن أهداف مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تكريس دور الأمانة العامة لـ "جائزة صاحب السموالملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنميةالمستدامة" لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والنهوضبجودة حياة البشر، بغض النظر عن الجنس والعمروالعرق والعقيدة، وكذلك تعزيز دور مؤسسة كايلاشساتيارثي للأطفال كمنظمة غير ربحية مكرسة لمنحالأولوية لرفاة الأطفال، بما في ذلك تمكين الأطفالبشكل مباشر من الدفاع عن حقوقهم.

ووفقا لمذكرة التفاهم فقد اتفق الجانبان على التعاون من أجل تحقيق أهداف كل منهما؛ بما في ذلك على تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجالات اختصاصكل منهما، وتعزيز شراكتهما في التعاون في مجالات خلقالمعرفة، والدفاع عن الصالح العام للبشرية، وتقاسم ونشرالمعرفة للأطراف الأخرى المعنية بالأمر، وغيرها من المجالاتالمماثلة التي لم يتم إدراجها بشكل رسمي في المذكرة.

وتعد مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال منظمة غير ربحية مكرسة لمنح الأولوية لرفاه الأطفال، بما في ذلكتمكين الأطفال بشكل مباشر من الدفاع عن حقوقهم.

وتجد الإشارة إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في مجال إصدار المراسيم بقوانين بشأن حقوق الطفل، حيث توفر المملكة مظلة تشريعية للطفل تضمن له حقه في العيش الكريم، كما تمثل الاستراتيجية الوطنية للطفل التي تتبناها حكومة البحرين رؤية شاملة وإطار عمل لتنمية الطفولة، والتزاماً وطنياً بالأولويات ودعم الحكومة لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان تنفيذ المشاريع والخطط التي تمكن الأطفال من الحصول على كافة حقوقهم.