+A
A-

المؤسسات الدينية والمآتم الحسينية في جدحفص تستنكر وتندد بالتجاوزات التي جرت خلال عاشوراء

أصدرت المؤسسات الدينية والمآتم الحسينية في جدحفص بيانا استنكرت فيه بأشد عبارات الاستنكار والتنديد ما أقدم عليه بعض المغرضين والمندسين والمشبوهين وأصحاب الأغراض السياسية من تجاوزات للشرع والقانون خلال احياء موسم عاشوراء.

ورفع الموقعون على البيان خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لرعاية جلالته للحريات والشعائر الدينية في البحرين، وصونها ودعمها واحترامها سيرا على مسيرة الآباء والأجداد الكرام، معربين كذلك عن شكرهم وامتنناهم لما تبذله الحكومة في هذا الصدد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدين إن ما تتمتع به مملكة البحرين من الحريات الدينية لا نجد له مثيلا في المنطقة كلها.

واضاف البيان "الشكر موصول لجميع الجهات الرسمية التي كان لها الدور البارز في خدمة موسم عاشوراء، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والمحافظات، ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة الصحة، وغيرها".

وأكد الموقعون على البيان إن ما تتمتع به البحرين من الحريات الدينية لا نجد له مثيلا في المنطقة كلها، بشهادة القاصي والداني، وهو ما يستوجب الشكر والتقدير والامتنان على الدوام، كما يستوجب المحافظة على الشعائر وعلى قدسيتها من الاستغلال والتسييس.

وجاء فى البيان "إننا لنستنكر بأشد عبارات الاستنكار والتنديد ما أقدم عليه بعض المغرضين والمندسين والمشبوهين وأصحاب الأغراض السياسية من تجاوزات للشرع والقانون، مجددين موقفنا الثابت من عدم استغلال المنابر والشعائر الدينية لأغراض خارجة عليها ولا تمت إليها بصلة".

وتابع البيان "كما نطالب الجميع، وخصوصا العلماء وقادة المجتمع والقيمين على المآتم والمواكب والحسينيات، بالتصدي لكل من سولت له نفسه الإضرار بالشعائر الحسينية بإقحامها في تجاوزات مرفوضة شرعا وقانونا، وبالوقوف في وجه أولئك المخربين المندسين، وبأخذ كل ما يلزم لوقف جميع التجاوزات والتوظيفات السياسية والحزبية للمنابر والمواكب، التزاما بالأطر الشرعية والقانونية والأخلاقية، وصيانة للحريات والشعائر الدينية، وحفاظا على أمننا الوطني والاجتماعي، فضلا عما يفرضه الواجب والشرف من التقدير والامتنان لقادة هذه البلاد ورموزها وحكومتها على رعاية الشعائر الحسينية ودعمها".