+A
A-

ضحايا مورينيو.. بينهم مصري وأفريقي وآخرهم بوغبا

لطالما اعتاد المدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، خلال تدريبه للعديد من الأندية، على المشاهد الجدلية مع نجوم كرة القدم، ورصدت التقارير الصحفية عدد كبير من اللاعبين الذين عانوا تحت قيادة "سبيشيال وان" وباتوا ضحية له.

واشتهر المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، طوال مسيرته بإثارة الجدل مع الصحفيين واللاعبين، وكان أخر مشهد جدلي له مع اللاعب الفرنسي بول بوغبا، والذي من المحتمل أن ينتهي هذا المشهد برحيله عن أولد ترافورد في يناير المقبل، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية.

وخلال مسيرة مورينيو التدريبة في الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وإنتر ميلانو وآيه سي ميلان وتشلسي وبورتو وآخرهم مانشستر يونايتد، حقق العديد من الألقاب لكنه لم يخرج خالي الوفاض، وأوجد مشاكل وخلافات مع نجوم كثيرة.

ولعل أبرز ضحايا مورينيو، في مانشستر يونايتد هم الظهير الأيسر الإنجليزي، لوك شاو، ولاعب الوسط الألماني سباستيان شفاينشتايغر والإسباني خوان ماتا منذ كان معه في تشلسي ودفعه للرحيل ثم ما يعانيه الآن معه في أولد ترافورد.

وفي تشلسي، عانى النجم المصري محمد صلاح معه ما دفعه للرحيل معارا إلى الملاعب الإيطالية عبر بوابة فيورنتينا ثم روما قبل العودة من جديد للدور الإنجليزي مع ليفربول.

وإلى جانب صلاح، عانى النجم البلجيكي روميلو لوكاكو، ولم يعطه الفرصة في المشاركة مع نادي تشلسي مما عجل برحيله إلى إيفرتون، إلى أن اجتمعوا مرة أخري في مسرح الأحلام.

ولا يمكن لعشاق كرة القدم نسيان ما فعله "سبيشيال وان" في النجم البلجيكي الآخر، كيفين دي بروين، الذي كان أبرز الأسماء الواعدة مع "البلوز"، حيث استبعده مورينيو من تشكيلته الأساسية ولم يمنحه دقائق للمشاركة، واضطر اللاعب بالرحيل إلى نادي فولفسبورغ الألماني، إلى أن حط الرحال وحقق نجاحا مبهرا مع مانشستر سيتي.

وكان أيضا لأسطورة منتخب الكاميرون، صامويل إيتو، نصيبا من أسلوب مورينيو مع النجوم، فعندما اجتمعا مرة أخري في تشلسي، بعد فوزهما بلقب دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلانو، انتقده المدرب البرتغالي قائلا: "أملك إيتو ولكن لديه 32 عاما، وربما 35 عاما، من يدري".

وبعدها سجل إيتو هدفا في ستامفورد بريدج، ذهب ناحية الركن متظاهرا بأنه عجوز وصرح قائلا: "شخص أبله يقول إنني عجوز".

وخلال فترة تدريبه لريال مدريد، كانت علاقته سيئة بالحارس الإسباني، إيكر كاسياس، وتركه على دكة البدلاء وأشرك مكانه الحارس أدان ثم بعد ذلك دييغو لوبيز، ما دفع الأخير للرحيل إلى بورتو البرتغالي.