قرأت بتمعن بيان الشجب والاستنكار - المشكور - لمواكب ومآتم ومؤسسات أهالي قرية المالكية، والذي أكد الولاء، والانتماء التام للقيادة الحكيمة، وشجب كل التصرفات والأفعال المنكرة، التي توظفها بعض الفئات الضالة للإساءة للمجتمع الواحد.

هذا البيان الحكيم الذي صدر بمسجد الأمير زيد بالمالكية، بحضور محافظ الشمالية علي العصفور، وقيادات أهالي القرية، أكد صون واستقرار وتعزيز اللحمة الوطنية لكل مكونات المجتمع، بعيدًا عن هذه الممارسات، وتلك.

وكنت دائمًا ممن ينتقد وبشدة، صمت أهالي المناطق التي تنكوي شوارعهم، بممارسات الإرهاب، والفوضى، والتخريب، من قبل الفئات الدخيلة، لأسباب عدة، أهمها أنهم أول المتضررين، سواء على مستوى الاستقرار الأمني، أو تعطل المصالح، أو التخريب المتعمد، والذي يطال بقسوة، كل الخدمات العامة التي وجدت لأجلهم.

كما أن الوازع الوطني، يستوجب من أهالي المناطق المتضررة تحديدًا، أن يكون لهم موقف معلن، ومستمر، قبالة إرهاب الشوارع؛ لأن الصمت يحمل دلالات مريبة، ومشكوكة.

إن اهتمام الدولة بتقديم التسهيلات كافة للمواكب الحسينية والمآتم ودور العبادة المختلفة للممارسة شعائرها، بهذه الحرية، والسلام، والطمأنينة، ليضع البحرين على رأس القائمة في دول المنطقة، وهو أمر معروف، ومحسوم، ولا جدال فيه، ويتوجب ألا يقابل بتسييس الشعائر الدينية، ونكران الجميل.