+A
A-

غرفة التجارة تختتم زيارتها الى سلطنة عمان

قام وفد برئاسة السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بزيارة الى غرفة تجارة وصناعة عمان خلال الفترة 25 – 26 سبتمبر 2018 بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وحث القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية والصناعية والتجارية من خلال التعاون في قطاعات متعددة كقطاع التعدين والطاقة، الأمن الغذائي والصناعات التكميلية، السياحة، التأمين والعقار.

وقد كان في استقبال الوفد السيد قيس اليوسف رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة وأعضاء من مجلس إدارة الغرفتين، وأصحاب وصاحبات الأعمال من البلدين الشقيقين،

وتأتي زيارة الوفد البحريني للسلطنة تأكيداً على تعزيز  نتائج الدورة السادسة للجنة البحرينية العمانية المشتركة التي عقدت في مستهل الشهر الجاري بمدينة صلالة، تعزيزاً لعمق العلاقات المتنامية التي تربط مملكة البحرين والسلطنة خاصة وأن هناك نمواً للعلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك رغبة صادقة للوصول إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون لما فيه صالح البلدين .

وتؤكد غرفة تجارة وصناعةالبحرين أن مملكة البحرين تربطها بسلطنة عمان علاقات تاريخية وثيقة تتميز  بالتطور المستمر  في جميع القطاعات، وتبين احصاءات التبادل التجاري بأنه بلغت قيمة الواردات العمانية من البحرين خلال العام الماضي أكثر من 115 مليون دينار، وبلغت قيمة الصادرات العمانية إلى البحرين حوالي 41 مليون دينار، فيما بلغ حجم الاستثمارات العمانية البحرينية المشتركة المسجلة في السلطنة حوالي 56 مليون دينار خلال عام 2016، وتبلغ نسبة المساهمة البحرينية فيها حوالي 28 مليون دينار  بنسبة 50% تقريبا، وتتوزع هذه الاستثمارات على حوالي 490 شركة في قطاعات التجارة والإنشاءات والنقل والخدمات وغيرها من المجالات الأخرى.

وتطرقت المناقشات بين الجانبين الى أهمية دراسة إنشاء شركة الاستثمار العمانية – البحرينية المشتركة باستثمار مشترك من القطاع الخاص العماني البحريني وتحديد مجالات عملها وكل ما يتعلق بشان إنشائها خلال الفترة القادمة .

وقد قدم الجانب العماني  عدة عروض حول المناخ الاستثماري في السلطنة، فحول الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم استعراض دورها في تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتخطيط والتنسيق والترويج لانتشارها وتمكينها من الحصول على ما تحتاجه من تمويل وخدمات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية، أما الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" فقد عرضت الهيئة دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الترويج لبيئة الأعمال ومميزاتها في مختلف أنحاء العالم.

ومن أجل الوقوف على التطور الحاصل في المناطق الصناعية في السلطنة قام وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين بزيارة الى المؤسسة العامة للمناطق الصناعية حيث تم التعرف على رسالة المؤسسة التي ترتكز على جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.

وفي ختام الزيارة اتفق الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وحث القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية والصناعية والتجارية من خلال التعاون في قطاعات متعددة كقطاع التعدين والطاقة، الأمن الغذائي خاصة الثروة السمكية والصناعات التكميلية، السياحة، التأمين والعقار، القطاع اللوجستي، وتطرق اللقاء إلى دراسة التحديات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين والعمل على إيجاد الطرق والوسائل لتسهيل تلك التحديات.