تغادر بعثة مملكة البحرين مساء اليوم الثلاثاء للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية للشباب في نسختها الثالثة والتي ستحتضنها العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في الفترة ما بين السادس ولغاية الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي يمثلون 206 دولة.

وسيمثل اللجنة الأولمبية البحرينية في الدورة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية بدر ناصر محمد الذي سيلتحق ببعثة المملكة في الثامن من شهر أكتوبر الجاري، في الوقت غادر فيه يوم أمس إداري الوفد سالم ناصر سالم من أجل الوقوف على ترتيب الوصول والإقامة الخاصة بالوفد في القرية الأولمبية المخصصة للمشاركين في الدورة.

ويضمن وفد المملكة الذي سيغادر اليوم أربعة أفراد، هم العدائين يوسف أحمد عنان ومروة إبراهيم العجوز، بالإضافة إلى الرباعة مريم محمد أحمد والمدرب إميرة إبراهيم محمد، كما يضم الوفد لاعب التنس علي نبيل دواني الذي سيلتحق برفقة مدربه عبدالرحيم منذر بالبعثة في بوينس آيرس بعد الانتهاء مع معسكره التدريبي في الذي يقام في المغرب.

وتسجل اللاعب مريم محمد أحمد مشاركة تاريخية بالنسبة لسجل المرأة البحرينية الألعاب الأولمبية، حيث تعتبر أول رباعية بحرينية تتأهل للمشاركة أولمبياً، بعدما استطاع من تحقيق الرقم التأهيلي المطلوب في التصفيات الآسيوية التي أقيمت قبل أربعة أشهر في أوزباكستان، حيث من المقرر أن تنافس في فئة 48 كيلو غرام هذه أولمبياد الشباب، التي ستنطلق في الثامن من أكتوبر الجاري.

من جانبه سيخوض اللاعب علي نبيل دواني المنافسة في لعبة التنس بجانب أفضل اللاعبين الشبان حول العالم، وبحسب لوائج الدورة فإنه من الممكن أن يشارك دواني في منافسات الزوجي والزوجي المختلط إلى جانب مسابقة الفردي، وأقام اللاعب معسكر تدريبي مكثف في جمهورية مصر العربية، خاض خلاله عدد من البطولات المحلية سعياً للوصول للجاهزية المناسبة للمشاركة في الحدث العالمي، بالنسبة لألعاب القوى، فسيدخل اللاعب يوسف أحمد عنان المنافسة ضمن فئة 400 متر بينما ستنافس زميلته مروة العجوز ضمن سباقات 100 متر.

ومن المقرر أن يبقى جميع الرياضيون المشاركون في الدورة لغاية اليوم الختامي، حيث يتضمن برنامجهم إلى جانب المنافسات الرياضية المشاركة في دورات وورش عمل تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية من أجل تهئية الرياضيين الشبان من مختلف النواحي.

يذكر أن النسخة الحالية من دورة الألعاب الأولمبية للشباب ستشهد تغييرات عدة مقارنة بالنسختين السابقتين، فقد قررت اللجنة المنظمة إقامة حفل الافتتاح خارج الملاعب الرياضية كما جرت العادة في الدورات الأولمبية، من خلال إقامته بالقرب من مسلة بوينس آيرس في أحد أهم معالم العاصمة الارجنتينية، كما سيكون دخول الجماهير مجاناً في كاف منافسات الدورة