+A
A-

جائزة الشيخ زايد للكتاب في ضيافة جائزة الملك فيصل العالمية

يشارك الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، في منتدى الجوائز العربية الذي يعقد في مقر جائزة الملك فيصل العالمية في الرياض غداً، حيث يدير ندوة بعنوان "الجوائز العربية: بين الواقع والرؤى المستقبلة"  بمشاركة كل من الدكتور أسعد عبد الرحمن الأمين العام لجوائز فلسطين الثقافية، وعز الدين المدني رئيس جائزة أبي القاسم الشابي، وفالنتينا قسيسية الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان، وهنري العويط المدير العام لمؤسسة الفكر العربي.

يأتي تنظيم منتدى الجوائز العربية في إطار احتفال جائزة الملك فيصل بمرور أربعين عاما على منح الجائزة، حيث يشارك فيها أكثر من عشرين جائزة عربية، وسيتم عقد ندوتين، تركز الأولى على الجوائز العربية بين الواقع والرؤى المستقبلية، والندوة الثانية تناقش أثر الجوائز على مسيرة الفائزين العلمية والإبداعية.

يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح كل سنة لرواد التنمية الثقافية وقادتها والمبدعين والباحثين والناشرين والشباب، تقديرا  لمساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية، وتهدف الجائزة بفئاتها التسعة التي تم إطلاقها عام 2006 إلى دعم الأعمال الإبداعية ، فضلاً عن الفرص الجديدة التي تتيحها للمؤلفين بالعربية. تقدر الجائزة أيضا المفكِّرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ ، فضلاً عن تكريم المؤلفين ودور النشر. كما تولي الجائزة اهتماماً بالدور المهم الذي يلعبه المترجمون في تجسير الفجوة الثقافية والأدبية بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى. وتشمل فئات الجائزة التسعة كل من: التنمية وبناء الدولة، الآداب، أدب الطفل والناشئة، المؤلف الشاب، الترجمة، الفنون والدراسات النقدية، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية (للأفراد والمؤسسات). ويتم تعيين لجنة تحكيم تتألف من ثلاث إلى خمس شخصيات أدبية بارزة على المستوى المحلي والدولي لكل فئة من فئات الجائزة‎.