رفع سعادة النائب عادل عبدالرحمن العسومي نائب رئيس البرلمان العربي أسمى آيات الشكر والتقدير الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه قائد الإصلاح والسلام والتعايش السلمي على دعمه اللامحدود للبرلمان العربي، وإشادته بجهود البرلمان بتصديه لاستهداف مملكة البحرين من قبل كيانات ومنظمات مشبوهة مدعومة من دول تضمر الشر للبحرين والدول العربية.

 وأكد العسومي في مداخلته في الجلسة الاولى من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي أن جلالة الملك المفدى يدعم العمل العربي المشترك ضمن الاطر الدولية، مشيرا الى أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تحقق مزيدا من التقدم على كافة الأصعدة والمستويات وخاصة فيما يتعلق بالحريات وحقوق الانسان واستقلال القضاء، ولا ينكر ذلك سوى من يحاول الانتقاص من هذه الانجازات تنفيذا لأجندات لا تريد خيرا للمملكة قيادة وشعبا، لذا ينبغي مواجهة كل ما من شأنه المس بالسيادة الوطنية كاثارة الأكاذيب غير المستندة لمصادر موثوقة بهدف تشويه الصورة الحضارية التي بلغتها المملكة خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

 واكد العسومي أهمية اقرار البرلمان اليوم لتقرير لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والامن القومي العربي المتضمن ادانة البرلمان الأوربي وما تقوم به بعض المنظمات الاقليمية من استهداف غير مبرر على مملكة البحرين، مشيرا الى أن هذا الموقف العربي الموحد لرفض التدخلات في الشؤون السيادية والمس بالأمن القومي محل اشادة وتقدير من الجميع.

 ودعا نائب رئيس البرلمان العربي للعمل بشكل جماعي للتصدي للارهاب الايراني الذي يستهدف احداث الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار في المملكة، من خلال التعدي على دول الجوار والتدخل في شؤونها الداخلية.

 وأفاد العسومي بأن الجلسة الافتتاحية الاولى من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي شهدت التأكيد على موقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وادانة ممارسات الانقلابيين المدعومين من ايران خاصة فيما يتعلق بزرع الالغام واستهداف المدنيين، ومطالبة الامم المتحدة بالقيام بدورها حيال ذلك، منوها في ذات السياق بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لدعم الشعب اليمني الشقيق واغاثته وحمايته من مشروع الهيمنة والسيطرة التوسعي الذي تتبناه ايران واتباعها في المنطقة.