+A
A-

جامعة الخليج تشارك في المؤتمر الأول للرابطة العالمية للمراكز الطبية الاكاديمية ببيروت

شاركت كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في المؤتمر الأول للرابطة العالمية للمراكز الطبية الأكاديمية، فرع شرق المتوسط وشمال أفريقيا الذي عقد مؤخرًا في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت بالتعاون مع الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية (AAHCI)، حيث مثل الجامعة نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد سعيد طباره، وعميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور عبد الحليم ضيف الله.

وشارك في المؤتمر الذي عقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار (تحول مناهج تعليم الطب في العصر الحديث: الإنسانية، والتكنولوجيا، وأطباء الغد) أكثر من 300 مشارك من الخبراء الدوليين والقادة المحليين والإقليميين والمتحدثين الرئيسيين، وناقشوا تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ومعلوماتية البيانات الكبيرة على تعليم الطب والرعاية الصحية للمرضى، إلى جانب دور الإنسانية والطب السردي في تدريب أطباء المستقبل خلال الحقبة المقبلة.

وقال عضو اللجنة الاستشارية العالمية المنظمة للمؤتمر الدكتور خالد طباره "نظم المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت هذا المؤتمر بصفته المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليكون منصة لتشجع التعاون والمناقشات حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالمراكز الصحية الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد انطلقت أعمال المؤتمر بالتعاون مع جامعة كولومبيا، والجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية، وجامعة البلمند، والجامعة اللبنانية الأمريكية وبالتعاون المشترك مع كليفلاند كلينك. وجمع المؤتمر رواد القطاع الطبي من المراكز الصحية الأكاديمية الأميركية والأوروبية والبريطانية والإقليمية والمحلية لتوحيد مقارباتهم السردية للطب عبر الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية العصرية.

وأصبحت جامعة الخليج العربي عضوة في الرابطة العالمية للمراكز الطبية الأكاديمية، وكانت رابع مؤسسة أكاديمية من البلدان العربية تحصل على هذه العضوية، كما عقد نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب والعلوم الطبية على هامش المؤتمر اجتماع مع عميد كلية الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور محمد الصايغ لبحث أوجه التعاون بين كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي وكلية الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت التي تفوق خبرتها في التعليم الطبي الـ 150 عامًا، وسيتم توقيع اتفاقية تعاون بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة القادمة. 

 

من جانبه، قال عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور عبد الحليم ضيف الله أن ممارسة الطب عن بعد في ظل النمو غير مسبوق في عالم الابتكار الرقمي أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة حيث تطرح التكنولوجيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات جديدها بشكل مستمر، لافتًا إلى أن التعليم الطبي الحديث يحتم التعاون بين المتخصصين في ميدان التكنولوجيا والانفتاح على مختلف التخصصات.

 

وأوضح أن التعاون بين الجامعات والمراكز الطبية الأكاديمية بات أمرا حتميا سيساهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية، ويثري الخبرات ويشجع على تبادل المعرفة والتصدي للتحديات التي تواجه المراكز الطبية الأكاديمية في دول شرق المتوسط وشمال أفريقيا.

 

كما ناقش المشاركون في المؤتمر مستقبل قطاع الرعاية الصحية، ودور أطباء المستقبل في اعتماد المهارات والتقنيات الطبية الجديدة التي تحتاجها الحقبة المقبلة، وبحثوا متطلبات الدراسات التمهيدية لدخول كلية الطب في العلوم الإنسانية الطبية وتدريس مبادئ وممارسات الطب السردي والمهارات المطلوبة في عصر الذكاء الاصطناعي والمحاكاة والتكنولوجيا والتدريب السريري، إلى جانب تعزيز الرعاية من خلال اللامركزية والأجهزة والروبوتات، ومستقبل الجراحة. وخصصت جلسة لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها كليات الطب والمراكز الطبية الجامعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.