قام وفد من الاتحاد البحريني لكرة السلة برفقة عدد من أعضاء ونجوم منتخبنا الوطني الأول للرجال ومنتخبات الفتيات بزيارة خاصة للمرضى المصابين بمرض السرطان بمركز علاج الأورام في مجمع السلمانية الطبي.

وتأتي هذه الزيارة، تفعيلا لمبادرة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، بشأن الشراكة المجتمعية بين القطاع الرياضي وبقية قطاع المجتمع المدني، وتعزيزا للشراكة الخاصة بين اتحاد السلة وجمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان.

وتعليقا على هذه البادرة النبيلة، قال الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة، عبدالإله عبدالغفار، إن الزيارة تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها اتحاد السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي تجاه المجتمع البحريني، إيمانا من سموه بأهمية مساهمة القطاع الرياضي بالأعمال الإنسانية.

وأوضح أن هذه البادرة تأتي تأكيدا على أهمية الدور الذي تقوم بها القطاعات الرياضية المختلفة بالمساهمة مع قطاعات المجتمع المدني الأخرى والتأثير الإيجابي الذي تحققه هذه النوعية من الشراكة.

وأضاف الأمين العام بأن هذه الخطوة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى أهمية مكافحة مرض السرطان عبر العديد من الوسائل الصحية التي دائما ما تشدد عليها الجمعيات المعنية عبر العديد من الإرشادات والتوجيهات.

وأكد عبدالإله عبدالغفار أن سمو رئيس الاتحاد حريص منذ البداية على هذه الشراكة، ووجه سموه بشكل مباشر على تفعيل الخطوات اللازمة التي تساهم في دعم أنشطة جمعية البحرين لمكافحة السرطان وكافة قطاعات المجتمع المدني.

ويبذل الاتحاد البحريني لكرة السلة جهودا كبيرة في إطار استعداداته لإطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالتوعوية والوقاية من السرطان، بالتعاون مع جمعية البحرين لمكافحة المرض، وذلك في إطار التظاهرة السنوية بجميع أنحاء العالم خلال شهر أكتوبر؛ لمكافحة سرطان الثدي ورفع درجة الوعي من مخاطره، عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج.

ويهدف اتحاد السلة من إحياء هذه الفعالية السنوية إلى تثقيف وتوعية الناس إلى مثل هذه الأمراض؛ للمساعدة في اكتشافها في المراحل الأولى ما يسهل علاجها.