+A
A-

رئيس اللجنة العليا للانتخابات يبحث مع وزير الإعلام التغطية الإعلامية للانتخابات

استقبل معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب في مكتبه (اليوم) سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، حيث تم استعراض الجهود الوطنية والترتيبات المتعلقة بالانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، وتغطيتها في وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد معالي وزير العدل أن إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها الخامسة يشكل دلالة على حيوية المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ‏المفدى، وتأكيد عزم أبناء الشعب البحريني، رجالاً ونساءً، ومن جميع أطياف المجتمع، على مواصلة أداء واجباتهم الوطنية بالمشاركة بفعالية في هذا الاستحقاق الديمقراطي ودفع مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية في إطار دولة القانون والمؤسسات الدستورية.

وأشار إلى حرص اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات على إنجاح العملية الانتخابية في جميع مراحلها بدءًا من اعتماد كشوف الناخبين، وتلقي طلبات الترشيح وفحصها، وإعداد كشوف المرشحين، وصولاً إلى تقديم التسهيلات الإدارية والفنية لتمكين الناخبين من مباشرة حقوقهم السياسية بسلاسة تامة، وتيسير مشاركة مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في الرقابة على سير العملية الانتخابية في جميع المناطق والدوائر الانتخابية بالمملكة، وسط توافر منظومة متكاملة من الضمانات التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات حرة نزيهة وشفافة.

وخلال اللقاء، أطلع سعادة وزير شؤون الإعلام معالي وزير العدل على جهود الوزارة وخطتها الإعلامية لتغطية العملية الانتخابية ومجرياتها منذ إصدار الأمر الملكي السامي رقم (36) لسنة 2018 بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، معربًا عن شكره للتعاون البناء من قبل اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات، وتقديره للتنسيق المستمر مع اللجنة التنفيذية للانتخابات برئاسة سعادة المستشار نواف عبدالله حمزة رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني.

وأكد سعادة وزير شؤون الإعلام حرص الوزارة عبر مختلف قطاعاتها من إذاعة وتليفزيون ووكالة أنباء وشؤون فنية وتقنية وبالتنسيق مع مركز الاتصال الوطني، على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي، وإبرازه في مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، باعتباره لبنة جديدة في صرح المشروع الإصلاحي والتحديثي الشامل لصاحب الجلالة الملك المفدى، وما يحققه من إنجازات رائدة في ترسيخ الحكم الرشيد، وتوطيد أركان الدولة المدنية الحديثة والمتحضرة.

وأشار في هذا الصدد إلى متابعة الوزارة رسالتها الوطنية في إعداد وتقديم برامج إذاعية وتليفزيونية وتغطيات صحفية وإخبارية شاملة ومتنوعة لتوعية وتثقيف المواطنين، وحثهم على أداء واجباتهم الدستورية بالمشاركة في العملية الانتخابية، ترشحًا وانتخابًا، بما يعبر عن الإرادة الوطنية الحرة في انتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية في الدورة الخامسة، ولأربع سنوات مقبلة في مسيرة البلاد الديمقراطية.

وأضاف أن العمل جارٍ على إعداد مركز إعلامي متكامل ، وتجهيزه بالإمكانات الإعلامية والفنية والتقنية اللازمة من غرف للتحرير الصحفي وقاعة لعقد المؤتمرات الصحفية، واستديوهات للبث الإذاعي والتليفزيوني المباشر، موضحًا أنه سيتم تقديم تغطيات شاملة ولقطات حية من المراكز الإشرافية والدوائر الانتخابية في جميع المحافظات يومي الاقتراع والإعادة، مع عرض وتحليل البيانات والإحصاءات، وصولاً إلى إعلان النتائج ونسبة المشاركة.

وأشار إلى تقديم التسهيلات لتعزيز مشاركة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بكافة أنواعها في تغطية الانتخابات في أجواء من الانفتاح والحرية والشفافية، من خلال إصدار التصاريح الإعلامية لقرابة 400 صحفي ومصور بحريني، مع توجيه الدعوات لأكثر من 120 إعلامي من خارج المملكة، وسط اهتمام متزايد بإبراز العملية الانتخابية في أكثر من ستين صحيفة ووكالة أنباء وعشرين قناة تليفزيونية عربية ودولية، هذا بالإضافة إلى المشاركة الوطنية الواعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الحملة الإعلامية الرسمية المصاحبة للعملية الانتخابية تحت شعار #نلبي_الواجب.