نشرت وكالات الأنباء العالمية أمس تقريرا مفصلا عن تصنيف الولايات المتحدة 5 جماعات إرهابية، ووصمتها بالمنظمات الجرائمية العابرة للحدود.التقرير الذي صيغ بطريقة درامية، أعاد لذهني مسلسلات “أسكوبار” و “ال شابو”، المنتجة من قبل شبكة نتفليكس التلفزية عن مسيرة أهم باطرة المخدرات والجريمة المنظمة في أميركا الجنوبية والعالم. وبالإضافة لإشارة التقرير لحزب الله اللبناني.

اللافت للانتباه، إشارة التقرير لعزم أميركا تشكيل فرق من قوات النخبة؛ لشن عمليات نوعية في عمق المنظمات الإرهابية كالمسلسلات والأفلام الأميركية.

وكانت باكورة الحدث الأولى مع الحزب حين حددت وزارة الخزانة الأميركية العام 2011 هوية أحد عناصره (أيمن جمعة)، إلى جانب 9 آخرين، و19 شركة من شركات الأعمال المتورطين في مخططات للاتجار بالمخدرات، وتبييض الأموال في العالم.

وكشفت تحريات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية أن جمعة غسل أموالا بقيمة 200 مليون دولار، بشهر واحد فقط. وأعقب التقرير، تقرير آخر لوزارة الخزانة الأميركية في 2015، أدرج الحزب على قائمة المنظمات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات، وغسيل الأموال.

وكما كان يفعل الممثل البرازيلي واغنر مورا الذي جسد شخصية “اسكوبار” بالمسلسل الأميركي الأشهر مع خصومة، إذ كان يقول لهم قبيل لحظات إعدامهم “غراسياس” وتعني بالإسباني “شكرا”؛ لغبائهم الذي أسعفه لكشف حقيقتهم، ثم يفرغ ببرود رصاص مسدسه برؤوسهم.

وبدوري، أقول لحسن نصر الله (غراسياس) إن مصيرك المقدر، قادم لا محال، وكل دماء الشعوب التي أريقت بسببك بلبنان، والعراق، وسوريا، والبحرين، وغيرها، ستسدل فصولها قريبا.