+A
A-

النجم المهمش.. ريال مدريد يضع "أفضل صانع أهداف" على الدكة

ربما يكون من الصعب تصديق أن أكثر من صنع أهدافا لريال مدريد الإسباني خلال السنوات الثلاث الماضية، لاعب احتياطي بعيد عن الأذهان قليل المشاركة، بل قد يفرط النادي الملكي به.

ومع حالة العقم التي يمر بها بطل أوروبا خلال اللقاءات الأخيرة محليا أو دوليا، يبدو الفريق في حاجة ماسة إلى من يحرك مياه الأهداف الراكدة، ويضع زملاءه أمام المرمى، وهذا اللاعب - بالأرقام - هو لوكاس فاسكيز.

فمنذ عام 2015، عندما جاء فاسكيز من إسبانيول، نجح اللاعب الدولي في صناعة 40 هدفا رغم أنه لم يشارك سوى في 6935 دقيقة إجمالا.

ولإدراك قلة هذا العدد من الدقائق مقارنة بالأساسيين، فإن ثاني أكثر لاعب صناعة للأهداف في نفس الفترة هو الألماني توني كروس الذي أرسل 39 تمريرة حاسمة، لكنه احتاج تقريبا ضعف الدقائق.

وبحساب نسبة التمريرات الحاسمة قياسا بعدد الدقائق، فإن فاسكيز يصنع هدفا كل 173 دقيقة، فيما يلزم كروس 318 دقيقة لإرسال تمريرة هدف.

ومنذ انتقاله إلى ريال مدريد، أثبت فاسكيز (27 عاما) أنه لاعب حيوي ونشيط ويعمل في صمت، وكان المدير الفني السابق زين الدين زيدان يعول عليه كثيرا كبديل مؤثر في المباريات الصعبة.

وبمرور الوقت نجح فاسكيز في إقناع مدربه بأحقيته في الحصول على المزيد من الفرص، فخاض 13 مباراة في موسمه الأول، و20 لقاء في الثاني، ثم 27 مباراة في الثالث.

لكن يبدو أن اللاعب الذي يمتلك سجلا دوليا فقيرا به 9 مباريات فقط مع المنتخب الإسباني، لم يقنع المدير الفني الحالي لريال مدريد جولين لوبتيغي، الذي لا يعتمد عليه كثيرا بعكس ما فعل زيدان.

ومنذ بدأت حقبة لوبتيغي الشهر الماضي، لعب فاسكيز 197 دقيقة فقط، ولم يبدأ سوى مباراة واحدة، تلك التي خسرها ريال مدريد أمام سبارتاك موسكو في دوري أبطال أوروبا مطلع شهر أكتوبر الجاري.