+A
A-

امرأة تقتل رضيعها بعدما تعرفت على "الوسيلة الأفضل" من الإنترنت

ألقت قوات الشرطة في إحدى ضواحي فينيكس، في الولايات المتحدة، أمس الخميس، القبض على امرأة شابة، بتهمة قتل رضيعها، البالغ من العمر شهرا واحدا.

وقتلت المرأة، وتدعى جينا فولويل (19 عاما) ابنها، بعد أن أغرقته في حوض الاستحمام، ثم وضعت جثته بين بطانيتين، بداخل حقيبة من القماش الخشن، وذلك قبل أن تتصل بالشرطة من الحديقة، وتبلغ عن دخول أحد الغرباء إلى شقتها واختطف رضيعها، بعدما هددها بقتلها، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وبعد أن عثر المحققون على جثة الرضيع، أخبرتهم فولويل أنها فوجئت بعثورها عليه ميتا في حوض الاستحمام، بعد أن أغمي عليها، أثناء وجود المقتحم لشقتها.

ولكن تبين أنه بعد مراجعة الشرطة لهاتف فولويل الذكي، تبين أنها بحثت من بين 100 وسيلة قتل على شبكة الإنترنت.

وقالت الشرطة في بيان لها: "بدأ تاريخ البحث في الهاتف بـ" طرق الموت الفوري "وانتهى بحالات الرضع المفقودة، كما شملت مواد البحث الأخرى، المدة التي يستغرقها غرق الأطفال، و5 أنماط من الآباء والأمهات الذين يقتلون، والأسباب التي تؤدي إلى قتل الآباء لأطفالهم، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ".

وأضاف البيان: "كان هناك أكثر من 100 بحث مختلف عن هذه الأنواع من الموضوعات على الهاتف".

وعند مواجهة جينا فولويل بنتائج تاريخ البحث على هاتفها، اعترفت بارتكابها الجريمة، وأقرت بأنها دخلت حوض الاستحمام مع ابنها ثم أغرقته حتى فارق الحياة.

وقالت إنها استقرت على قتل رضيعها، لأنها لم تكن تريد أن تسمعه وهو يبكي.

وجاء في بيان الشرطة، أن جينا فولويل أبلغت المحققين أنها ندمت على قرارها، بعد أن ظل ابنها في الحوض لمدة دقيقة واحدة، وأكدت أنها حاولت إنقاذه بواسطة إجراء إنعاش لقلبه ورئتيه، قبل أن تضع جثته في حقيبة من القماش الخشن، والذهاب إلى الحديقة.

وحكم على فولويل بالسجن، للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل من الدرجة الأولى، بعد أن مثلت أمام المحكمة لأول مرة أمس الخميس، وأمر القاضي بدفعها كفالة مليون دولار أمريكي.