استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بقصر سموه بالرفاع اليوم السيد الدكتور "مالكي عثمان ـ Maliki Osman" وزير الدولة لشئون الدفاع بجمهورية سنغافورة الصديقة، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين للمشاركة في فعاليات المنتدى الرابع عشر لـ "مؤتمر حوار المنامة 2018".

 وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة وزير الدولة لشئون الدفاع بجمهورية سنغافورة إلى مملكة البحرين، مؤكدا سموه حرص مملكة البحرين على تعزيز أطر التعاون مع جمهورية سنغافورة الصديقة وتوطيدها في مختلف المجالات بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

 وقد نقل الوزير السنغافوري إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات السيدة حليمة يعقوب رئيسة وزراء جمهورية سنغافورة، ووجه لسموه الدعوة لزيارة جمهورية سنغافورة، فيما كلفه سموه بنقل تحياته وتقديره إلى رئيسة وزراء جمهورية سنغافورة، وتمنيات سموه لسنغافورة الصديقة دوام الرفعة والتقدم.

 ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين تنظر بكل التقدير والاعجاب إلى تجربة جمهورية سنغافورة في التنمية، والتي استطاعت أن تحجز لنفسها وبكفاءات وطنية مكانة متقدمة على خريطة الدول الأكثر نموا في القارة الآسيوية والعالم.

 وشدد سموه على أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن أن تشكل محورًا لمزيد من التعاون البناء والمثمر بين البلدين الصديقين، وبخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية عبر تفاهمات واتفاقيات تحقق المصالح المشتركة.

 ودعا سموه إلى تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين من أجل مناقشة مختلف أوجه التعاون الثنائي وتطويرها بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

 وأكد سموه أن مملكة البحرين تولي اهتمام كبيرا بتنمية علاقاتها مع دول مجموعة "الآسيان" ومن بينها جمهورية سنغافورة، وذلك من خلال تعزيز الاستفادة المتبادلة في كل ما من شأنه أن يدعم جهود التنمية في المملكة، لاسيما وأن "الآسيان" تشكل نموذجًا متميزا للتكتلات الاقتصادية التي نجحت في الانتقال بدولها وشعوبها إلى آفاق متقدمة في رحاب التنمية.

 من جانبه، أعرب وزير الدولة لشئون الدفاع بجمهورية سنغافورة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكدا أن بلاده تحرص على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في العديد من المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، مشيدا بما تشهده المملكة من نهضة وتطور وما حققته من نجاحات مشهود لها في مجال التنمية المستدامة.