+A
A-

ماذا لو كسر اليوان الصيني الحاجز النفسي 7 يوان للدولار؟

سجل اليوان الصيني أكبر انخفاض له منذ عقد الثلاثاء بسبب مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني والحرب التجارية مع الولايات المتحدة، إلا أنه من المتوقع أن تحول بكين دون كسر اليوان الحاجز النفسي المهم وهو 7 يوان للدولار.

وانخفض اليوان إلى 6,96 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أيار/مايو 2008.

وفي حال انخفض اليوان إلى 7 مقابل الدولار فقد يقوض ذلك ثقة السوق وربما يؤدي إلى اتهامات أميركية جديدة بأن الصين تسمح لليوان بالانخفاض للتخفيف من تأثيرات الرسوم التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية.

ومن شأن ضعف اليوان أن يجعل من الصادرات الصينية أقل سعراً في الخارج، وهو ما سيخفف بعض التكاليف المرتفعة الناتجة عن الرسوم.

وتقيد الصين نطاق التعامل اليومي باليوان، وذكرت صحيفة "ايكونومي انفورميشن" اليومية أنه من غير المرجح أن تسمح السلطات بتجاوز اليوان أكثر من 7 للدولار.

وقالت إن "ميزان المدفوعات الصيني لن يتغير على المدى القصير. ومسؤولو النقد الحاليين لديهم القوة والتصميم لاحلال الاستقرار في السوق. كما توجد أدوات سياسات كافية للتعامل مع التغيرات في الوضع".

وفرضت واشنطن رسوما على سلع صينية بمليارات الدولارات في محاولة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على بكين لتغيير سياساتها التجارية التي يقول أنها غير منصفة للشركات الأميركية.

وتوقع المدير التنفيذي لمؤسسة "كاي جي آي آسيا" بن كونغ، لبلومبيرغ نيوز، أنه من المرجح أن يظل اليوان ضعيفا طالما استمر الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.